أطلق اللواء 35 مدرع في محافظة تعز عملية تحرير منطقة حيفان أمس بالهجوم على معاقل الحوثيين من عدة محاور. وقالت مصادر في الجيش الوطني أن «اللواء 35 مدرع أطلق صباح اليوم الأحد عملية برية واسعة لاستعادة منطقة حيفان من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح»، بحسب ما أفاد موقع اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻴﻤﻨﻲ الإخباري. وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت حتى عن استشهاد أربعة من منتسبي اللواء 35 مدرع، فيما لم تعرف الخسائر بصفوف ميليشيا الحوثي وصالح. من جهة قال مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الخامسة إن قوات الجيش الوطني استعادت مدينة ميدي من ميليشيات الحوثي وصالح، وسيطرت على مناطق جديدة. وأضاف العميد ركن عمر سجاف أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة في تصريح صحفي أمس أن قوات الجيش الوطني سيطرت بشكل كامل على مدينة ميدي ومزارع محيطة بها. وأوضح سجاف أن ميدي والمزارع المحيطة بها تم تطهيرها من ميليشيا الحوثي وصالح عقب هجوم عسكري ومستمر منذ الصباح. مصادر مطلعة قالت إن قوات من الجيش الوطني سيطرت على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وقوات صالح في «المخازن، والمداحشة، ومزارع نسيم»، غرب مدينة حرض. وبدأ الجيش الوطني صباح أمس بهجوم واسع في مناطق متفرقة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن . وأفادت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة دارت صباح أمس في جبهة ميدي استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وقصف مدفعي وصاروخي متبادل أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وأضافت المصادر: إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية شنت سلسلة غارات جوية على مواقع وتحصينات ميليشيا الحوثي وصالح جنوب وشرق مدينة ميدي الساحلية؛ حيث قُتل العشرات منهم في الغارات. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات التي جرت بين الطرفين، هي الأعنف في المناطق الحدودية منذ بداية الهدنة، وتبادل الطرفان خلالها إطلاق نار كثيف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، وشاركت في الاشتباكات مروحيات الأباتشي المقاتلة. وتمكن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، من بناء أرضية صلبة لمقاتليهم شمالي البلاد، بعد سيطرتهم على ميناء وساحل مدينة «ميدي»، ضمن عملية عسكرية واسعة بدأت مطلع العام الجاري، شاركت في تنفيذها أساطيل وسفن البحرية العربية ومقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية.