أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وافقت على مشاركة جيش الإسلام وأحرارالشام في محادثات سوريا. وقال لافروف إن "مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات ستكون بصفة منفردة، ولا تعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين"، على حد قوله الذي نقلته وكالة رويترز. وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزارة الخارجية قولها، الجمعة، إن من غير المقبول أن تشارك جماعتا جيش الإسلام وأحرار الشام الإسلاميتان في محادثات السلام السورية التي تعقد في جنيف. يذكر أن منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اشترط على النظام السوري الإعلان وبوضوح خلال بضعة أيام استعداده للتفاوض وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254. يأتي ذلك بعد أن دشن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا رسمياً انطلاق محادثات جنيف بلقائه مع وفد المعارضة السورية على أن يعقد لقاء مع وفد النظام الثلاثاء. وأضاف ماخوس في حديث لقناة العربية، مساء الاثنين، أنه "يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير قابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام وخلافاً لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى". وتوجه وفد المعارضة السورية إلى جنيف حيث بدأت يوم الجمعة اجتماعات محادثات السلام الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في سوريا. لكن المعارضة قالت مراراً إنها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق إجراءات إنسانية مثل رفع الحصار.