قال مسؤول بالمعارضة السورية يوم الاثنين إن على الحكومة السورية أن تعلن خلال أيام قليلة استعدادها لتنفيذ تدابير لحسن النوايا على الأرض متهما مبعوث الأممالمتحدة للسلام بأنه أخطأ بإعلانه بدء محادثات السلام. وتوجه وفد المعارضة السورية إلى جنيف حيث بدأت يوم الجمعة اجتماعات محادثات السلام الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في سوريا. لكن المعارضة قالت مرارا إنها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق إجراءات إنسانية مثل رفع الحصار. وأضاف منذر ماخوس المسؤول في الهيئة العليا للتفاوض في حديث لقناة العربية أنه "يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير قابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و 13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام وخلافا لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى." وقال إنه في حالة عدم تحقيق ذلك فإن اللجنة العليا للتفاوض لن تشارك في أي عملية أخرى. وأضاف "قلنا له (مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا) بشكل واضح تماما يجب عدم تفسير أي تواصل معه على انه بدء العملية التفاوضية." وفي تصريح منفصل قال منذر ماخوس لتلفزيون رويترز إن وفد المعارضة جاء لبضعة أيام فقط وإنه إذا لم يتم إحراز تقدم على الأرض فسوف يغادر. وقال إن المعارضة لم تأت كي تشارك في مفاوضات ولكن لاختبار نوايا "النظام".