أزد - حصة ابراهيم - الرصد // كشف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود حقيقة ما دار بينه وبين رائف ووالده حول ما أشيع مؤخراً في تويتر في قضية موضوع الإصلاح بين رائف ووالده وما أُثير حول توبته من لغط . وقال سمو الأمير نايف بن ممدوح في حوار على (صفحة نايف الإسلامية ) التي يشرف عليها سموه زارني والدُ رائف في منزلي يوم الخميس الموافق 25-2-1433ه متظلماً من وُقوع عُقوقٍ شديدٍ من ابنهِ رائف وابنته سَمَر، مضيفاً بعض الطوام العظيمة التي كل واحدة منها أكبر من الأخرى والتي كما يَدعي والدهُ أنها تصل إلى حد الردة والتآمر ضدَ الوطن، مدعياً أن لديه ما يُثبت، وادعاءاته منشورةٌ في الانترنت بصوتِ وصورةِ والدِ رائف، من شاءَ أن يرجعَ إليها، و لم يكن لديه ما يثبت دعواه في هذه الزيارة، فطلبتُ منه أن يأتيَ يومَ الجُمعة ليلةَ السبت الموافق 26-2-1433ه في منزلي، للتشاور وإثبات ماذَكر حول القضايا الأربع التي يدعيها، وهي: خيانة ابنه للوطن وارتباطهِ بعناصرَ مُخربة في قضية العَوامية بالقطيف حسب ادعاء والده ، دعواه خطف الليبراليين لابنته سمر وإيوائها في مكان مجهول لثمانية أشهر وتحريضها للإضرار بمصالح الوطن عبر تمرير مشروعهم عن طريق المرأة ، تزويجهم لابنته دون إذنه ولا علمه حسب قوله وتظلمهُ من عقوق ابنه رائف وابنته سمر له وتأثيرُ ذلكَ عليه وإبداءِ رغبتهِ في إصلاح الأمور . فتخلفَ ( الوالد ) عن موعده وأنابَ ابنهُ مكانه، فحضر ابنه يوم الجمعة، وتواعدنا على أن يأتيَ يوم السبت ليلة الأحد الموافق 27/2/1433ه ، لاستلام خطابِ منهم مكتوب بتظلمهم وجميع ما يدعونه موثقاً بالأدلة، ولكن ابنه عبد الإله تخلف عن الموعد..ولعل المانع خيراً . . وأضاف سموه لما علمَ رائف بلجوءِ والدهِ إلي بعدَ الله عز وجل طالباً التعاون في الموضوع، بدأ رائف يراسلني على تويتري، ولم أكن أعرفه قبلها، وأبدى ندمهُ وتوبتهُ واستعدادهُ سلوكَ المسلكِ الصحيح، لا أخفيكم أني أحسنتُ به الظن وأنهُ فعلاَ يريدُ التوبة والصلح بينه وبين والده وعودة الأمور إلى نصابها، فكان الحوار الذي قد نُشر في التويتر والذي يعرفه من يطلع على تويتر) . وحول الدافع لتبني سموه هذا الموضوع قالالدافع هو قول الله عز وجل ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) وقوله تعالى ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وقوله عليه الصلاة والسلام : ( من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن استجار بالله فأجيروه ) رواه النسائي، ثم البيعة التي في أعناقنا لولاة الأمور وحمايةِ عقيدتنا ووطننا) .. "تواصل" /fb: like twitter