- كشف الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تفاصيل أعمال استبدال رخام شاذروان الكعبة وجدار الحطيم، والذي تم مؤخرًا بأعلى المواصفات وأفضل انواع الرخام، بعد أن كان آخر تجديد له في عام 1417ه . وأوضح السديس أن الرخام الذي تم تصنيعه وتركيبه هو من نوع "كراره" أفضل وأرقى أنواع الرخام، ووفق المقاسات والأحجام المماثلة لما هو موجود مسبقاً، بعد ان أجريت دراسة فنية لمعرفة أسباب اصفرار الرخام السابق وتحليل عينة منه، والرفع بالنتائج للمقام السامي الكريم . واضاف أنه وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم استبدال مرحليّ لكل جهة على حدة لتجنب التأثير على حركة الطائفين والوصول للكعبة المشرفة بدءًا من الجزء الغربي ثم الجنوبي ثم الشرقي، وشمل العمل تسوير الموقع ورفع الكسوة من خلال المختصين بمصنع الكسوة وترقيم وتصنيف الرخام الذي تم فكه وتنزيله على المخططات بكافة تفاصيله الفنية وتم تغليفه ونقله إلى موقع تخزينه مؤقتا لينقل إلى معرض عمارة الحرمين الشريفين. وفق "أخبار 24". وأشار أن العمل شمل تجنب ظهور الاصفرار مرة أخرى، بعزل الكتلة الخرسانية الموجودة أسفل رخام الشاذروان عن أسطح الرخام، وأماكن تثبيت أوتاد حلقات تثبيت كسوة الكعبة المشرفة والتي يبلغ عددها 57 حلقة، حيث بلغ عدد الرخام المستبدل 46 قطعة، من بلاط الحطيم منها 22علوي، و24للجدار، وبلغ سُمك الرخام 5 سم، وبلغ عدد بلاط رخام الشاذروان 13 بلاطة من الركن اليماني إلى الحجر الأسود، و15 من الركن اليماني إلى العراقي، و8 ما بين باب الكعبة والركن الشامي، وبلغ وزن القطع ما بين الأركان 110كيلو، والأركان 225كيلو، بطول 48.7م .