وافقت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل للمرة الأولى على تغيير القانون بحيث يصبح من الأيسر ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم. وجاء اعلان ميركل بعد أن أعلن السلطات أن نحو نصف المتهمين بالاعتداء على النساء، في مدينة كولون عشية العام الجديد، هم من طالبي اللجوء السياسي. وأدت الجرائم إلى تنحي رئيس شرطة المدينة عن منصبه كما أثارت غضبا شديدا وصدمة لدى الالمان. ومن المتوقع أن ينضم المئات إلى مظاهرات، في المدينة اليوم، تنظمها حركة بيجدا، المناهضة للمهاجرين والأجانب. كما أدت الاعتداءات إلى نقاشات محتدمة بشأن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها المانيا في استقبال اللاجئين. وسمحت المانيا بدخول اكثر من مليون لاجئ ومهاجر خلال العام الماضي.