بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني وكفريا الفوعة، ووصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر إلى المنطقة الحدودية المشتركة بين لبنان وسوريا لنقل مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى بيروت ومن ثم إلى تركيا. وبدأ تسليم جرحى فصائل المعارضة المسلحة في #الزبداني إلى الصليب الأحمر. ويتوقع نقل 123 شخصا من الزبداني عبر بيروت إلى تركيا بينهم جرحى وعائلات بعض المقاتلين. وأفادت مراسلة الحدث بأن سيارات الصليب الأحمر اللبناني والأمن العام اللبناني عبرت نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا بانتظار وصول الجرحى الذين سيتم نقلهم من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية اللبنانية، مع بعض العائلات السورية إلى مطار بيروت الدولي ومن ثم إلى تركيا. وينص الاتفاق الذي جرى برعاية أممية على منح العشرات من مقاتلي المعارضة السورية الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالتزامن ستتوجه حوالي 300 أسرة من بلدتي كفريا والفوعة (اللتين تقطنهما أغلبية شيعية) المحاصرتين في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جواً. التفاصيل الوجستية وفي تفاصيل الخطوات اللوجستية التي ستلازم الاتفاقية فستبدأ بدخول سيارات الهلال الأحمر السوري بمواكبة من الأممالمتحدة إلى الزبداني، لإخلاء 129 شخصا بين مسلح ومدني باتجاه الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع، وقد دخلت بالفعل. بعدها، يدخل الهلال الاحمر السوري إلى كفريا والفوعة مع شاحنات مواد غذائية وإغاثية وطبية ويقوم بإخلاء 379 شخصا من أطفال ونساء. من جهته، يقوم الصليب الأحمر اللبناني بتسلم 129 شخصا من الحدود اللبنانية، لنقلهم إلى مطار بيروت الدولي بمواكبة الأمن العام اللبنانيوالأممالمتحدة. وعلى الجانب التركي، يتسلم الهلال الأحمر التركي ال 379 شخصا من الخارجين من كفريا والفوعة من الحدود السورية وينقلهم إلى إحدى المطارات التركية، وذلك قبل أن تقلع الطائرتين من المطارين بوقت متزامن الى تركياوبيروت. بعد ذلك، يقوم الصليب الأحمر اللبناني بمواكبة الأمن العام والأممالمتحدة بنقل ال 379 شخصاً من مطار بيروت باتجاه نقطة المصنع، ويقومون بتسليمهم للهلال الأحمر السوري، حيث يتولى نقلهم من الحدود اللبنانية إلى أحد مراكز الإيواء في الداخل التي جهزت لاستقبالهم.