قالت شرطة الحدود الإسرائيلية إن ضباطها قتلوا بالرصاص امرأة فلسطينية حاولت دهسهم بسيارتها في الضفة الغربية يوم الجمعة. جاء ذلك في حين لم يظهر في الأفق أي مؤشر على انحسار موجة من أعمال العنف في الشوارع منذ 12 أسبوعا. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن السيارة زادت سرعتها منطلقة صوب ضباط شرطة الحدود الذين اتخذوا ساترا وأطلقوا النار على المركبة. وقال شاهد فلسطيني يدعي سهيل حامد (39 عاما) إن رجال الشرطة فتحوا النار حينما كانت السيارة على بعد 150 مترا منهم. وقال حامد "سمعت ما لا يقل عن 30 عيارا ناريا أطلقت على سيارتها." ولم يصب أحد من الضباط في الهجوم وهو الأحدث ضمن موجة من الهجمات المشابهة. وقُتل عشرون إسرائيليا ومواطن أمريكي في حوادث مشابهة منذ بداية أكتوبر تشرين الأول. وقتلت القوات الإسرائيلية أو مسلحون مدنيون 126 فلسطينيا على الأقل بينهم 77 تصفهم السلطات بأنهم مهاجمون بينما قُتل الآخرون في اشتباكات مع قوات الأمن. وفي حادث منفصل على حدود قطاع غزة قال مسؤول فلسطيني بقطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين من راشقي الحجارة الذين اقتربوا من السياج الحدودي فقتلوا أحدهم. وقال الجيش الإسرائيلي إن مئات الفلسطينيين تجمعوا قرب الحدود وحاولوا إتلاف السياج بإلقاء الحجارة والإطارات المشتعلة مما دفع الجنود لإطلاق الرصاص عليهم لمنع تسللهم.