صرح المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في تعز العقيد الركن منصور الحساني بأن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية سيطرا على مناطق جنوب تعز، وبدآ هجوما للسيطرة على مدينة الراهدة ثاني أكبر مدن المحافظة، بينما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع الحوثيين في المنطقة. وقال العقيد الحساني للجزيرة إن الجيش والمقاومة الشعبية فرضا سيطرة كاملة على مديرية القبيطة، بما فيها الجبل الأحمر المطل على ماوية والراهدة، وذلك عقب السيطرة في وقت سابق على الشريجة بين محافظتي لحج وتعز. كما أكد أن قواته تضيق الخناق على مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مديرية المسراخ المطلة على منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي لتعز. يأتي ذلك بينما تتواصل المعارك داخل مدينة تعز وفقا للحساني، لافتا إلى أن المقاومة تحرز تقدما على جميع المحاور لاستكمال السيطرة على المدينة وفك الحصار عنها. قصف ومواجهات وفي السياق ذاته قال مراسل الجزيرة بتعز إن 16 من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب 24 آخرون في قصف لطائرات التحالف ومواجهات مع المقاومة. في المقابل أسفرت مواجهات جرت مساء السبت عن مقتل اثنين من المقاومة الشعبية وإصابة ستة آخرين، وقال الجيش الوطني اليمني إنه استهدف تجمعا لآليات الحوثيين قبل أن ترد مليشيات الحوثي وصالح بقصف الأحياء السكنية. وكانت المقاومة والجيش الوطني أعلنا الاثنين الماضي بدء معركة تحرير تعز، وأنهما بعد مواجهات عنيفة نجحا في دخول عدة مناطق غربي المدينة. وفي مأرب تدور مواجهات عنيفة بجبهة مديرية صرواح (غربي مأرب) المديرية الوحيدة التي ما تزال في قبضة الحوثيين وقوات صالح في المحافظة، وذلك بالتزامن مع زيارة قام بها إلى مدينة مأرب رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح الأحد حيث اجتمع مع اللجنة الأمنية والعسكرية. وكانت المقاومة الشعبية سيطرت في وقت سابق على جبل مضرح الإستراتيجي وجبل المعصر شمال غرب مدينة دمت بمحافظة الضالع، بعد مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.