لم تكن هجمات مساء الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات بباريس الأولى هذا العام، فقد جاءت بعد سلسلة طويلة من الهجمات التي وقعت أو أحبطت في فرنسا، منذ اعتداءات على مجلة شارلي إيبدو ومتجر يهودي بباريس في يناير/كانون الثاني، أسفرت عن 17 قتيلا. - 13 يناير/كانون الثاني: عمد شاب في الثالثة والعشرين من عمره اعتنق الإسلام، وكانت الشرطة قد أوقفته في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 إلى تهديد شرطي في ألبوف بالنورماندي (غرب). - 3 فبراير/شباط: تعرض ثلاثة جنود أثناء الخدمة أمام مركز لليهود في نيس، لاعتداء بالسكاكين. وسرعان ما اعتقل المعتدي موسى كوليبالي (30 عاما) الذي يقيم في الضاحية الباريسية الكبيرة. وأثناء احتجازه، عبر عن كراهيته لفرنسا والشرطة والجنود واليهود. - 19 أبريل/نيسان: أوقف الطالب الجزائري سيد أحمد غلام للاشتباه بأنه قتل امرأة وأعد لاعتداء كان يوشك على تنفيذه في الضاحية الجنوبيةلباريس. وكان أحمد غلام الذي أوقف وفي حوزته سلاح، معروفا لدى أجهزة الاستخبارات باعتناقه أفكارا متطرفة. وأقر بأنه خطط لاعتداءات أخرى على قطار من أجل "قتل 150 مرتزقا" وعلى كنيسة القلب الأقدس في باريس. - 26 يونيو/حزيران: قتل ياسين صالحي رب عمله أرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب ليون. وحاول تفجير مصنع أير بروداكتس في سان كوانتان-فالافييه (وسط شرق)، عندما وجه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، ثم اعتقل. - 13 يوليو/تموز: اعتقال أربعة شبان تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما، أحدهم جندي سابق، للاشتباه بأنهم كانوا ينوون مهاجمة مخيم عسكري في البيرينيه (جنوب)، وقطع رأس ضابط وتصويره. وأعلنوا تأييدهم لتنظيم الدولة الإسلامية. - 21 أغسطس/آب: أمكن تفادي مجزرة في قطار تاليس الذي يربط أمستردامبباريس، عندما سيطر جنود أميركيون على رجل مدجج بالسلاح كان يطلق النار لدى وجود القطار في شمال فرنسا، وأصيب شخصان بجروح. والمهاجم الذي اعتقل شاب مغربي أبلغت السلطات الإسبانية أجهزة الاستخبارات الفرنسية أنه إسلامي متطرف. وتحدث رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال عن "هجوم إرهابي". وما زالت دوافع مطلق النار غير معروفة. - 10 نوفمبر/تشرين الثاني: الإعلان عن توقيف رجل في الخامسة والعشرين من العمر على ذمة التحقيق بتهمة تشكيل عصابة من المخربين على علاقة بمنظمة إرهابية. وكان هذا الرجل الموضوع تحت المراقبة منذ سنة سعى إلى الحصول على عتاد من أجل مشروع هجوم على جنود في البحرية الوطنية في طولون (جنوب شرق). -13 نوفمبر/تشرين الثاني: سلسلة هجمات استهدفت عدة مواقع وسط باريس نفذها ثمانية مهاجمين بأحزمة ناسفة ورشاشات أوقعت 129 قتيلا و352 جريحا وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.