- حذر "آنتوني ليك" المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف)، من أنه "قد يموت المزيد من الأطفال في اليمن بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية أكثر من أولئك الذين يقتلون بالرصاص والقصف". وقال المسئول الدولي، في بيان نُشر على موقع المنظمة الإلكتروني، مساء أمس الثلاثاء، إن المرفق الصحي الذي تعرض، ليل الاثنين الماضي، للقصف في مدينة صعدة، شمالي اليمن، يعتبر ال39 ضمن المرافق الصحية التي تعرضت للإعتداء منذ تصاعد أعمال العنف في آذار/مارس الماضي . وأوضح "ليك" أن النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والماء يهدد بمزيد من تعطيل الأعمال، مضيفا "هناك خطر حاد ناجم عن أمراض يمكن الوقاية منها، كما أن عدد الأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية المميت تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من نصف مليون طفل"، بحسب الأناضول. وأوضح في بيانه أن هناك "10 ملايين طفل في مختلف أنحاء البلاد، بحاجة إلى معونات إنسانية، و نناشد، مرة أخرى، كل الأطراف المعنية إلى احترام القانون الإنساني الدولي ووضع حد لهذه المأساة". وكانت منظمة "أطباء بلا حدود"، قد أعلنت ليل أمس الثلاثاء، بأن "ضربات جوية نفذتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية في وقت متأخر من الليلة الماضية (الاثنين)، في شمال اليمن قد دمرت مستشفى حيدان بصعدة" التي تدعمها المنظمة الطبية الإنسانية الدولية. وطالبت منظمة "أطباء بلا حدود"، قوات التحالف، بتفسير الظروف المحيطة بالهجوم على حيدان، خصوصاً وأنها كانت قد أرسلت وبصورة منتظمة الإحداثيات الجغرافية لموقع المستشفى إلى التحالف ، كما أن شعارها كان موضوعاً وبوضوح على سطح المبنى. ووفقا لنشطاء وحقوقيين، فإن أغلب المرافق الصحية التي تعرضت للاعتداء بغارات جوية تقع في صعدة وحجة، شمالي البلاد، فيما تعرضت مرافق أخرى لقذائف الحوثيين بتعز وعدن.