للمساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعي أطلقت مؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة "مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام"، وسط مشاركة 300 شاباً وشابة من مختلف أحياء جدة. وأعرب أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين جمعية مراكز الأحياء بجدة ومؤسسة الملك خالد الخيرية في هذا المشروع والذي يهدف لإنشاء وتأسيس برنامجاً تحت مظلة الجمعية يتيح للأفراد والمجموعات التطوعية العمل الجماعي المنظم لاستثمار الطاقات والقدرات لخدمة المجتمع. وأوضح م. الزهراني بأن أهمية مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام تأتي انطلاقاً من حاجة العمل التطوعي إلى التطوير و التنظيم ليكون عملاُ مؤسسياً ويصبح أكثر تطوراً واستقراراً وذلك من خلال وضع آليات ومعايير ومقاييس مبنية على البحوث والدراسات، مشيراً إلى أن المشروع يشمل تأهيل فرق تطوعية في الأحياء وتنفيذ مبادرات تطوعية في الحي وتنفيذ مشاريع نوعية مثل قادة الفرق التطوعية على الأعمال الإغاثية وأنا قائد وأخلاقي بريشتي إلى جانب وضع خطط الطوارئ في الأحياء، إلى جانب تفعيل طاقات خريجي برنامج إعداد القادة والطاقات التطوعية وتطوير الاستجابة الفاعلة في حالة الأزمات والكوارث والمناسبات. وأضاف م. حسن الزهراني بأن المشروع سيعمل على تدريب وتأهيل 300 شاباً وشابة من مختلف الأحياء على أساسيات السلامة والتعامل مع الحالات الطارئة وتكوين 10 مشاريع تطوعية في مجالات بيئية ومجتمعية تنموية في أحياء مدينة جدة.