وصف مدير مركز سمارت ليرن للدراسات السياحية خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، كلام الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، حول انطلاق العمل في عسير كوجهة سياحية أولى، بأنه يجعل منطقة عسير على أبواب مرحلة ذهبية من خلال اعتماد أربعة مسارات سياحية كأولوية في التطوير والاهتمام، هي: مسار أبها، ومسار السودة ورجال ألمع ومسار المنتزهات (القرعاء والجرة والحبلة)، ومسار ساحل عسير. وتشكيل مجلس للاستثمار يضم أعضاء من القطاع العام وكبار رجال أعمال بالمنطقة والغرفة التجارية، وترسية مشروع البنية التحتية للحريضة بساحل عسير. وكان أمير عسير نوه إلى إبراز المشاريع الإستراتيجية في الوجهة الجبلية والبحرية، هي: مشروع مدينة التسوق بأبها، ومدينة الشباب بالحبلة، والقحمة الساحلي, والجرة السياحي، والقرعاء السياحي، ومتنزه الأمير سلطان السياحي, وتأهيل وتطوير قرية رجال ألمع، وتأهيل سوق محايل الشعبية، وتأهيل السوق الشعبية بظهران الجنوب. وتحولت تجربة إنسان عسير على مدى 40 سنة في العمل السياحي إلى خبرة، وجاء تخطيط أمير عسير مع المسؤولين بالمنطقة لبلورة هذه الخبرة إلى مشاريع تنموية وبأيد احترافية تدفع المنطقة إلى استثمار يدر مليارات الريالات وتعود الفائدة على الجميع وتتوقف هجرة أبناء المنطقة لخارجها للبحث عن عمل مع زيادة تدريبهم وتأهيلهم في ظل توفر الفرص في أعمال السياحة.