أفادت صحيفة "القوات المسلحة الصينية" اليوم (الجمعة) بأن اصلاح الجيش سيكون صعباً ومحفوفاً بالمخاطر، لأنه "يتطلب تغييراً جذرياً في طريقة التفكير". يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس شي جين بينغ أمس عن خفض 300 ألف جندي من قوات الجيش. وجاء إعلان شي عن الأمر على نحو غير متوقع وأثناء عرض عسكري بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا. وذكرت وزارة الدفاع أن الخفض يأتي في إطار إصلاحات أوسع لتعزيز وزيادة كفاءة الجيش تستكمل بحلول العام 2017. وقالت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" إن "نجاح الاصلاح الجذري سيحدد مستقبل طموحات الصين وقوة جيشها". وأضافت أن "الاصلاحات ستؤثر حتماً في جماعات مصالح" لكنها لم تذكرها بالاسم. وتابعت "سيكون هناك بالتأكيد فهم مختلف لمعنى الاصلاح وقد يحدث هذا درجة من الخطورة". وهذه هي المرة الرابعة التي تعلن فيها الصين خفض عدد قوات جيشها منذ ثمانينات القرن الماضي، فيما تزيد بكين من وتيرة برنامج تحديث طموح تضمن تطوير مقاتلات شبح وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية.