aitnews // نفى بيل جيتس الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت الشائعات التي تزعم عودته للشركة، كما استبعد جيتس أن يعمل بدوام كلي في الشركة، الذي كان قد ترك العمل اليومي فيها منذ يونيو 2008. وأوضح جيتس أنه سيظل يعمل بداوم كامل في مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية حتى وفاته. وفي مقابلة مع فير فاكس ميديا، أعلن جيتس أنه يشارك بجزء من وقته فقط في مايكروسوفت، وعلى الرغم من تواصله المكثف هذا الأسبوع مع الشركة لإبداء الرأي وتقديم النصائح، فهذا لن يغير أي شيء من موقفه في العمل في الشركة. وأضاف جيتس أن المؤسسة تحتاج إلى كامل طاقته ومجهوده، وأنه يشعر بأن له تأثير كبير من خلال هذه المؤسسة. من ناحية أخرى، تحدث جيتس عن ستيف جوبز مؤسس شركة آبل قائلًا؛ أنه شخص رائع ولكنه كان منافسًا قويًا وصعبًا لمايكروسوفت لأن الآليات التي كان يستخدمها جعلته يبيع الكثير من الأجهزة التي تصنعها شركة آبل. وأشار جيتس إلى أن جوبس كان لطيفًا معه في السنوات الأخيرة. أغنى رجل بالعالم في سطور ( تقرير خاص ) : هو وليام هنري غيتس الثالث و المشهور ببيل غيتس، وبيل هو اختصار لاسم وليام في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن. وثاني أغنى شخص في العالم. أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه [1] ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة . ولد في سياتل، واشنطن في 28 أكتوبر 1955). من والديه وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس. ولدى غيتس أخت كبرى (كريستاني) وأخت صغرى (ليبي). ولقد كان يبل غيتس الاسم الرابع من عائلته " IIII "، ولكن عرف بوليام غيتس الثالث (III) ،لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث (III) وهو من أصل إيرلندي-أسكتلندي (بريطاني). ترعرع الطفل بيل في عائلة ذات تاريخ عريق بالاشتغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية. عمل والد- جده محافظاً وعضواً في الهيئة التشريعية للولاية، وعمل جدّه نائبا ًلرئيس بنك وطني، وكان والده محامياً بارزاً. كما شغلت والدته منصباً إدارياً في جامعة واشنطن، وكانت عضواً بارزاً في مجالس لمنظمات محلية وبنوك. من أجل ذلك لم يكن مستغرباً أن يظهر الطفل بيل الذكاء والطموح وروح المنافسة في وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصّة في الرياضيات والعلوم، وقد أدرك والداه ذكاءه المبكر مما حدا بهما لإلحاقه بمدرسة لايك سايد (Lakeside) الخاصّة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل ومستقبله، ففي هذه المدرسة تعرّف بيل على الحاسوب لأول مرّة. وهو واحد من أشهر المستثمرين في مجال الحواسيب الشخصية، بالرغم من امتلاكه شعبية واسعة إلا أن سياسة الشركة تتعرض للانتقادات بتهم مناهضة المنافسة، مما أدى إلى المحاكمة أحيانا. اتبع غيتس المساعي الخيرية، عن طريق دعم المراكز الخيرية والبحوث العلمية بمبالغ طائلة عن طريق مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي افتتحت عام 2000. وفقا لقائمة مجلة فوربس لأثرى أثرياء العالم، حصل بيل غيتس على الترتيب الأول بين عامي 1995 و2007 وتقدر الآن ثروته ب 58 مليار دولار أمريكي. ولكنه في عام 2008 تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث .