بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، رئيس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، في قمة مايكروسوفت الرابعة عشرة للرؤساء التنفيذيين الأربعاء الماضي، عددا من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية، ومواضيع استثمارية في القطاع الفندقي. وزار الأمير الوليد مدينة سياتل الأمريكية ترافقه حرمه الأميرة أميرة الطويل ووفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، استجابة لدعوة بيل غيتس لحضور قمة مايكروسوفت في مركز مؤتمرات مايكروسوفت في ريدموند في سياتل. كما التقت الأميرة أميرة ممثلين عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس أثناء الزيارة ودار نقاش حول مشاريع إنسانية وجهود مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وإمكانية التعاون بين المؤسستين العملاقتين. يذكر أن قمة مايكروسوفت تأسست عام 1997م استجابة للاهتمام المتزايد بين الرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا بقطاع الأعمال حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين لتحليل المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتتميز هذه القمة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.