يبت القضاء الفرنسي الثلاثاء في مصير المغربي أيوب الخزاني الذي يشتبه بأنه أراد ارتكاب مجزرة في قطار في رحلة بين امسترداموباريس وما زالت شخصيته ومساره يثيران تساؤلات كبيرة. وبعد وضعه في التوقيف الاحتياطي أربعة أيام، تفتح نيابة باريس اليوم تحقيقا قضائيا قبل توجيه الاتهام رسميا إلى هذا المغربي البالغ من العمر 25 عاما، وسيطر عليه ركاب القطار الجمعة عند خروجه من المرحاض مزودا برشاش هجومي وتسعة ملقنات ومسدس لوغر وأداة قاطعة. وبعد مثوله أمام قضاة مكافحة الإرهاب، سيبت قاض متخصص في مسألة توقيفه. والرجل الذي وصف بأنه مشرد (أو بلا مسكن محدد) و"مصاب بالنحول" من قبل محاميته التي ساعدته في الساعات الأولى لتوقيفه، نفى أي نية للقيام بعمل إرهابي في جلسات الاستماع الأولى. وقد برر وجود الرشاش بأنه عثر عليه صدفة في حديقة بالقرب من محطة القطارات في بروكسل، مشيرا الى أنه كان يريد تهديد الركاب للاستيلاء على أموال. لكن أقواله لم تقنع المحققين، الذين سيحاولون التدقيق في محتوى هاتفين نقالين عثر عليهما معه، ولا الركاب الذين منعوا تحركه. وبين هؤلاء ثلاثة شبان أميركيين بينهم عسكريان كانا يمضيان عطلة، وبريطاني. وقد منحهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين وسام جوقة الشرف.