يعود اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض؛ سعياً لدفع جهود التسوية السياسية للأزمة، ورغم ترحيبها بجهوده فإن الحكومة اليمنية سارعت بالتأكيد على تمسكها بالقرار الأممي، ورفض أي محاولة من قبل الحوثيين للالتفاف عليه. المبعوث الأممي كان في جولة أوروبية ناقش خلالها تطورات الأوضاع في اليمن، ومن المتوقع أن يسلم ولد الشيخ المسؤولين اليمنيين في الرياض مقترح الانقلابيين الحوثيين الذي يشمل إحدى عشرة نقطة طرحوها خلال مشاورات مسقط. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلا عن مصدر سياسي يمني، فإن أي مقترحات أو حل سياسي لا يمكن أن يكون على حساب قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشيرا إلى أن محاولات الحوثيين الالتفاف حول القرار فشلت، وأن المبعوث الأممي يسعى إلى التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف. أضاف المصدر للصحيفة، أن المفاوضات بين الطرفين صعبة، وأن التطورات على الأحداث على الأرض، تلقي بظلالها عليها، لافتا إلى أن المتمردين الحوثيين محبطون وبالتالي تصرفاتهم كذلك، خصوصا في ظل الاستعدادات من قبل الجيش والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء.