ناقش أكثر من 200 باحث وخبير مختص في مجال الأمن، يمثلون ما يقرب من 70 دولة، ظاهرة باتت تهدد أمن وسلامة الشعوب، وتتمثل بانضمام المقاتلين الأجانب الى الحركات الارهابية، والسبل والمقترحات لمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها. وشارك وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان في هذه النقاشات خلال مؤتمر دولي عقد في العاصمة الاسبانية مدريد تحت مظلة الأممالمتحدة لمناقشة هذه الظاهرة، وذلك حسب ما ذكرته وزارة الداخلية العراقية. وأضافت الوزارة في بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه، أن "الغبان أكد للمؤتمرين أن التعاون أساس لمحاربة التنظيمات الارهابية التي طال خطرها جميع الدول، ولا يوجد أحد في مأمن منها الآن"، مبيناً أن "الارهاب لا عقيدة له ولا دين". واستعرض الغبان "خطوات الحكومة العراقية على المستويين الأمني والسياسي لمحاربة الارهاب بحيث أصبح العراق البلد الأول في العالم الذي يتصدى للتنظيمات الارهابية". من جانبه، قال جان بول لابورد، المدير التنفيذي للجنة المنظمة لهذا المؤتمر، الذي يعقد خارج مقر الأممالمتحدة لأول مرة منذ العام 2011، إن "التعاون أمر أساسي لمواكبة سرعة المنظمات الارهابية في تجنيد الانتحاريين". وتمحورت أعمال المؤتمر حول ضرورة رصد الارهابيين وعمليات تجنيدهم ومنعهم من السفر إلى مناطق القتال وإعادة ادماج من يعودون منهم إلى بلدانهم الأصلية.