رجل يدلي بصوته في جولة الاعادة بالمرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب في القاهرة يوم الثلاثاء 12-01-1433 10:40 AM أزد . الرصد " انتهت يوم الثلاثاء المرحلة الاولى من انتخابات مجلس الشعب المصري وسط تزايد الشكاوى من تجاوزات من بينها الدعاية للمرشحين خارج اللجان الانتخابية. وتؤكد النتائج التي أعلنت لانتخابات الجولة الاولى من المرحلة الاولى تقدم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية تليهما الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين. ومن ناحية اخرى قال رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد قرر منحه بعض سلطات رئيس الدولة لتتوافر له القدرة على الانجاز في وقت يعاني فيه المصريون "انفلاتا أمنيا" وتراجعا للاقتصاد. ويعلق المجلس الاعلى للقوات المسلحة أهمية على الانتخابات التشريعية التي بدأت في 28 نوفمبر تشرين الثاني لاعادة الاستقرار الى البلاد لكن نتائجها قد تذكي صراعا على السلطة مع دعوة الاخوان الي ان تشكل الاغلبية في مجلس الشعب القادم الحكومة بينما يصر المجلس الاعلى للقوات المسلحة على أن النظام ما زال رئاسيا وأن تشكيل واقالة الحكومة من اختصاصاته لحين انتخاب رئيس للدولة في منتصف العام المقبل. وستنتهي انتخابات مجلس الشعب في منتصف يناير كانون الثاني على الارجح. وأغلقت لجان الانتخاب أبوابها في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي ( 1700 بتوقيت جرينتش) في ختام جولة الاعادة بالمرحلة الاولى. وأجريت جولة الاعادة يومي الاثنين والثلاثاء بعد أسبوع من الجولة الاولي. وكان اقبال الناخبين محدودا في جولة الاعادة التي تقتصر المنافسة فيها على المقاعد الفردية على خلاف الجولة الاولى التي شهدت اقبالا كبيرا قالت اللجنة القضائية العليا للانتخابات انه بلغ 52 بالمئة من الناخبين المسجلين. وكانت مفاجأة غير متوقعة أن يأتي حزب النور في المركز الثاني في عدد الاصوات في أكبر اختبار للرأي العام المصري منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط بعد ان حكم البلاد نحو 30 عاما. رويترز