انتهت امس الاربعاء انتخابات مجلس الشعب المصري بتقدم الاسلاميين على عشرات الأحزاب لكن جماعة الاخوان المسلمين التي حقق حزبها أكبر المكاسب تقول انها تؤيد استمرار حكومة المجلس العسكري لحين إجراء انتخابات الرئاسة في منتصف العام. وأغلقت أبواب لجان الانتخاب لجولة الإعادة من المرحلة الثالثة والاخيرة أبوابها في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) في ثماني محافظات أجريت فيها الانتخابات في هذه الجولة. وأغلقت أبواب لجان الانتخاب في دوائر بالقاهرة ومدينة الاسكندرية الساحلية ومدن أخرى أجريت فيها الانتخابات من جديد نزولا على أحكام أصدرها القضاء الاداري استجابة لتضرر مرشحين من مخالفات وأخطاء شابت عمليات الاقتراع. ولا يزال القضاء الاداري ينظر عشرات الطعون كما ستجرى الانتخابات من جديد في أكثر من دائرة صدرت أحكام بابطال الانتخابات فيها. وتقدم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين وحزب النور وهو حزب سلفي عشرات الاحزاب وحصلا معا على ما يصل الى 60 في المئة من الاصوات التي تم حصرها الى الان. لكن محللين يستبعدون أن يشكل حزب الحرية والعدالة وحزب النور كتلة أغلبية في مجلس الشعب في وقت تقول فيه جماعة الاخوان انها تريد التعاون مع مختلف التيارات السياسية المصرية وتسعى لتوافق في مجال وضع الدستور الجديد للبلاد. وينتظر أن تعلن نتائج المرحلة الثالثة والنتائج النهائية التقريبة لانتخابات مجلس الشعب خلال الايام القليلة القادمة. وستعلن النتائج النهائية بعد اجراء الانتخابات في الدوائر التي أبطل القضاء الاداري انتخاباتها. وقالت جماعة الاخوان المسلمين هذا الاسبوع انها توافق على استمرار عمل حكومة الانقاذ الوطني التي يرأسها كمال الجنزوري والتي شكلها المجلس الاعلى للقوات المسلحة منذ نحو ستة أسابيع وسط اعتصام محتجين يطالبون بانتهاء الادارة العسكرية لشؤون البلاد فورا. وأجريت انتخابات الاعادة في محافظات المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وشمال شيناء والوادي الجديد وقنا ومطروح. والغيت الانتخابات في محافظة جنوبسيناء بحكم من القضاء الاداري