اكدت مصادر خاصة ل(ازد) ان الحكومة الكويتية تراجعت عن قرار المنع بحق الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت واكد ذلك النائب في البرلمان الكويتي حيث قال إنَّه ورد له بلاغٌ يشير إلى تراجع الحكومة عن قرار منع الشيخ محمد العريفي ، والسماح له بالقدوم إلى البلاد.وشكر الطبطبائي الحكومة على ذلك ، قائلاً إنَّ الخطأ لا يعالج بخطيئة ، والجميع مدعوون لما يحفظ ثوابت الإسلام ، ويدعم استقرار الكويتوعلى اثر هذا القرار صرَّح النائب صالح عاشور بأنَّ وزير الداخلية أخطأ بتراجعه عن منع محمد العريفي من دخول الكويت ، حيث إنَّ العريفي أساء لفئة كبيرة من المواطنين ، وهاجم معتقداتهم .وأضاف عاشور " يا وزير الداخلية ما هكذا تورد الإبل ، وأعتقد أنَّك بهذا القرار خسرت من وقف معك وساندك .وفي وقت سابق ، حذر النائب حسين القلاف الحكومة من دخول العريفي إلى الكويت ، مؤكداً أنَّه سيكون له موقف لو دخل العريفي البلاد. في حين أكد النائب خالد السلطان أن فتوى بن باز وبن عثيمين كان لها الدور الأساسي في استخدام الأراضي السعودية لتحرير الكويت من احتلال العراق، فهل نكافئ السعوديين بأن نتجاهل الاعتداء السافر عليهم من قبل الحوثيين وهل يسوغ لنا منع العريفي الذي تعرض لمن أجاز للحوثيين محاربة السعودية، وطالب برفع المنع ورد الاعتبار له ولموطنه. وكان قرار منع العريفي قبل التراجع عنه قد اثار ردود افعال عديدة، فقد حذرت النائبة أسيل العوضي من مراقبة افكار الناس وتحديد من يدخل البلاد ممن لا يدخل. مؤكدة ان ذلك ليس من دور الحكومة او المجلس وان اخطر ما يقوض النظام في أي دولة التعامل المزاجي فيما هدد النائب حسين القلاف بموقف متشدد لو سمح بالدخول للعريفي وقال "ليتحمل دعاة الفتنة النتائج" مؤكدا بقوله " اننا حذرنا وتعهدنا بالوقوف امام أي شخص من الشيعة يحاول اثارة الفتن ولكن بعض التكفيريين يصرون على الفتنة" ويأتي ذلك بعد ان شهدت الساحة البرلمانية مطالبات محمومة بالغاء قرار منع العريفي بلغت حد توجيه اسئلة برلمانية الى وزير الداخلية كما كان من النائب وليد الطبطبائي والنائب شعيب المويزري حول المنع واسبابه القانونية مؤكدين ان هذا القرار غير مبرر كما جاء في سؤال المويزري. اما النائب ضيف الله بورمية فقد وصف قرار المنع بانه مثير للفتنة وانه غير مدروس داعيا الحكومة الى التراجع عنه متهما الحكومة بنبش الفتنة بشكل او بآخر كلما هدأت في الوقت الذي انتقد قرار المنع النائب د.محمد هادي الحويلة داعيا "الداخلية الى تصحيح خطئها ورفع اسم العريفي من قائمة الممنوعين مؤكدا ان العريفي كان يدافع عن بلاده ضد فئة الحوثيين الذين تعدوا على سيادة المملكة مذكرا بان الكويت ادانت حكومة وشعبا تلك الاعتداءات واكدت اكثر من مرة استعدادها للمشاركة في الدفاع عن اراضي المملكة. وعلى صعيد ليس ببعيد اتهم الدكتور صلاح الراشد النائب فيصل الدويسان بانه خلط الحابل بالنابل عندما اتهمه بالاساءة لمقام النبي عليه الصلاة والسلام عبر برنامجه الاذاعي «مهمة سلام» وشن عليه هجوما في هذا الصدد واصفا اياه بانه يزعم حب آل البيت ويعمل بعمل خصومهم وانه يريد تصفية حسابات له مع الاعلام عندمات كان مذيعا.