أعلنت الحكومة في مدينة طرابلس وغير المعترف بها دوليا ولاءها لتنظيم القاعدة، عبر دعمها لما يسمى"مجلس شورى مجاهدي درنة" التابع لتنظيم القاعدة. وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع، التابعة للمؤتمر الوطني المهيمن على العاصمة الليبية، إعلانها دعمها وتأييدها ل"مجلس شورى مجاهدي درنة"، التابعة لتنظيم القاعدة والمصنف جماعة إرهابية من قبل مجلس الأمن ومن البرلمان الليبي المنتخب والمعترف به دولياً في طبرق. وبحسب البيان، فقد أبدت الوزارة استعدادها لدعم "مجاهدي درنة" في ما سمته بالانتفاضة التي حدثت بالمدينة، وطالبت تنظيم الدولة "داعش" بمراجعة أفكاره والعودة إلى رشده. وكان مجلس شورى مجاهدي درنة قد نشر عدة بيانات في السابق يدعو فيها إلى الوقوف صفاً واحداً لقتال الجيش الليبي، بالإضافة الى تبنيه مسؤولية عمليات تفجير في مطار الأبرق شرقي ليبيا. يشار إلى أن مسؤولاً بالمؤتمر الوطني غير الشرعي كان قد أعلن في وقت سابق دعمه لمجلس شورى مجاهدي درنة، الذي كان يضم أنصار الشريعة وميليشيات متطرفة بقيادة وسام بن حميد وجلال مخزوم. ميدانياً، قالت مصادرنا إن أحياء سكنية في مدينة درنة تتعرض لقصف عشوائي من قبل مسلحي داعش. وقالت المصادر إن القصف حصل في أعقاب طرد عناصر التنظيم من مواقعهم في المدينة.