- أكد قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي بن عبيد آل نمشة، أن الأوضاع على الشريط الحدودي آمنة وطبيعية ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، وأوضح أن رجال القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود لقنوا الحوثيين درسا قاسيا، بعد استهدافهم بالمقذوفات بعض المواقع السكنية داخل المدن الجنوبية، مشيرا إلى أن ما يروجه الإعلام الحوثي عن الاستيلاء على نقاط مراقبة تابعة لحرس الحدود، محض كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، معتبرا ذلك أوهاما وأحلاما يسعون لتحقيقها ولو عن طريق وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرتها. وبحسب صحيفة عكاظ قال اللواء آل نمشة، إن ضباط وأفراد مركز المنار التابع لقطاع حرس الحدود بسقام، والذي كان مستهدفا من قبل المعتدين الحوثيين خلال الأيام الماضية، يؤدي واجباته الأمنية من موقعه، مشيرا إلى أن الخطط في هذا المركز تحولت من الدفاع إلى الهجوم، رغم التضاريس الصعبة التي تمنح المعتدين مواقع استراتيجية أفضل، وأضاف «بالرغم من ذلك لازلنا وسنظل نملك روح المبادرة في إسكات المتمردين وطردهم إلى أوكارهم». وطمأن قائد حرس الحدود بمنطقة نجران المواطنين على الأوضاع في الحدود ووصفها بالآمنة والطبيعية، مبينا أن خلو بعض المواقع في القرى المحاذية للحدود أمر طبيعي بسبب انتهاء العام الدراسي، وبالتالي سفر بعض السكان إلى خارج المنطقة للتمتع بإجازاتهم. وبين أن سكان هذه القرى يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، لأنهم يدركون أن لا خطر عليهم، ولثقتهم بأن رجال القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود يحكمون السيطرة على طول الشريط الحدودي. وأوضح اللواء آل نمشة، أن دوريات ومراكز ونقاط حرس الحدود تمارس عملها الطبيعي على طول الشريط الحدودي، بالتنسيق مع بقية قطاعات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن العمل يتم وفق خطط مدروسة تتناسب مع هذا الحدث، وبالاعتماد على أحدث أجهزة الرصد والمراقبة التي تكشف تحركات الجانب الآخر ليلا ونهارا.