شنت طائرات التحالف العربي، الثلاثاء، غارات جوية جديدة على مخازن أسلحة بالعاصمة صنعاء، هي الأولى بعد انتهاء الهدنة الإنسانية. وقصفت طائرات التحالف مخازن أسلحة بحي فج عطان، مما أسفر عن انفجار عنيف دوى في العاصمة، بعد ساعات من انتهاء مهلة الهدنة الإنسانية التي استغرقت 5 أيام. وبحسب سكان محليون في صنعاء، فقد استهدفت الغارات مخازن السلاح والصواريخ في جبل عطان، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. وأضاف السكان أن القصف استهدف أيضا منزل نجل علي عبدالله صالح، وقائد قوات الحرس الجمهوري سابقا العميد أحمد علي صالح في منطقة فج عطان. كما قصف طيران التحالف، والقوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي، مواقع متفرقة للحوثيين في محافظة صعدة. وذكرت مصادر محلية أن الطيران قصف القصر الجمهوري بصعدة ومنطقة كتاف والظاهر، كما شنت طائرات التحالف غارات على تجمعات للحوثيين في منطقة حرض وفي ميدي، وهي مناطق يقوم الحوثيون بشن الهجمات على الأراضي السعودية. وفي الأثناء، شهدت مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية وقوات صالح والحوثيين في مناطق مختلفة، فيما قصف الحوثيون وقوات صالح بالمدفعية الثقيلة والدبابات بعض الأحياء السكنية وجبل صبر جنوب العاصمة، وتركزت الاشتباكات في حي حوض الأشراف ومناطق في شمال المدينة. كما شهدت مأرب مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى.