ظهر رئيس بوروندي بيير نكورونزيز يوم الأحد لأول مرة في العاصمة بوجومبورا منذ محاولة الانقلاب الفاشل الأسبوع الماضي قائلا إنه يتابع تهديدا يمثله إسلاميون متشددون في الصومال. ودخلت بوروندي في أزمة بعد أن أعلن نكورونزيزا أنه سيخوض انتخابات الرئاسة سعيا للفوز بفترة جديدة مدتها خمس سنوات. ويقول منتقدون إن قرار نكورونزيزا ينتهك الدستور واندلعت اشتباكات يومية تقريبا منذ اعلان نكورونزيزا خوض الانتخابات مما اثار ذكريات حرب أهلية انتهت منذ عقد. ولم يتحدث نكورونزيزا في مؤتمر صحفي عن الأزمة في بلاده ولكنه قال إنه "منشغل للغاية" بالتهديد الذي تمثله حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.