أفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الأربعاء أن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أمر بإعدام 15 مسؤولا كبيرا هذه السنة بينهم عدد أبدى اعتراضات على سياسات الزعيم الشاب. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن نواب حضروا اجتماعا لجهاز الاستخبارات الوطني انه بين الذين اعدموا اثنان في منصب نائب وزير. وقال النواب انه تمت معاقبة المسؤولين لأنهما عارضا أو اشتكيا من توجيهات كيم جونغ اون. وحكمت سلالة كيم كوريا الشمالية المعزولة على مدى أكثر من ستة عقود بقبضة من حديد وبنظام يقوم على أساس عبادة الشخصية. واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونغ اون يسير بذلك على خطى والده الذين لجأ إلى أساليب الإعدام والإقصاء لضمان الانضباط والولاء له. وكان كيم اعدم زوج عمته ومرشده السياسي لفترة جانغ سونغ تايك في أواخر 2013 بناء على عدة اتهامات بينها الخيانة والفساد. وكان جانغ لعب دورا أساسيا في ترسيخ زعامة الشاب كيم الذي تولى السلطة بعد رحيل والده كيم جونغ ايل في ديسمبر 2011. لكن محللين اعتبروا أن تصاعد النفوذ السياسي لجانغ وتدخله في صفقات تجارية مربحة أثارا غضب الزعيم الشاب.