جددت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير تأكيدها على مدارس المنطقة ، بأن تخفيض أنصبة المعلمين والمعلمات الذين لديهم ظروفاً صحية تخضع للضوابط الوزارية . وأوضح المدير العام للتربية والتعليم الأستاذ جلوي آل كركمان ، أنه لايحق للمعلم أو المعلمة الذين سبق تخفيض نصابهم لمدة فصلين دراسيين طلب تخفيض النصاب مجدداً، وأن يكون تخفيض النصاب لمده فصل دراسي واحد أو سنة دراسية كحد أقصى حسب ما تقرره الهيئة الطبية، واذا استمر المرض بعد انتهاء العام الدراسي فيعاملون معاملة المريض الذي لا يرجى شفاؤه ، وتتضمن تحويل من تقل خدمتهم عن 18 عاماً إلى عمل إداري، وإذا كانت خدمتهم 18 سنة فأكثر فيمنحون مهلة عامين دراسيين ويخفض النصاب إلى 50% بحيث لاتزيد خدمتهم مع المهلة المعطاة لهم عن 20 عاماً ، ثم يخيرون بعد ذلك بين التقاعد المبكر أو التحويل للعمل الإداري ، على أن يتم تقييم الحالة الصحية عن طريق الهيئة الطبية العامة باعتبارها الجهة المختصة بذلك بعد إجراء الكشف الطبي اللازم وتقدير ماتراه بشأنهم من حيث القدرة على الاستمرار ففي مزاولة مهنة التدريس ، أو القدرة على الاستمرار في عمل التدريس بعد تخفيض النصاب لحد معين ، أو التحويل لعمل إداري مناسب ، أو تقدير عجز عن العمل بصفة دائمة وقطعية . أما المعلمون والمعلمات الذين يعانون مشكلات نفسية فيتم معالجة وضعهم بناء قواعد معاملة الموظف المشمول بلائحة الوظائف التعليمية الذي يبعد عن التدريس إلى وظيفة غير تعلمية لأسباب موجبة ، والمبنية على قرار مجلس الخدمة المدنية المعتمد بالأمر السامي والمتضمن بجواز نقل المشمول بلائحة الوظائف التعليمية إلى وظيفة غير تعليمية في حالة اصابته بمرض نفسي بموجب تقرير طبي يثبت عدم صلاحيته للعمل في مجال التربية والتعليم .