خيرت وزارة التربية والتعليم المعلمين والمعلمات المرضى الذين لا يرجى شفاؤهم ، بتحويلهم إلى إداريين إن كانت خدماتهم تقل عن 18عاما، أما إذا كانت خدمتهم تزيد عن هذه المدة فيمنحون مهلة عامين دراسيين ويخفض نصابهم إلى 50% بحيث لا تزيد خدمتهم مع المهلة الممنوحة لهم عن 20عاما ثم يخيرون بين التقاعد المبكر أو التحويل إلى العمل الإداري. وأكد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر- في خطاب حصلت " الوطن" على نسخة منه - وجهه لكافة الإدارات التعليمية أول من أمس على أهمية معالجة أوضاع المعلمين والمعلمات الذين يعانون من مشكلات صحية ونفسية تؤثر على درجة إنتاجهم وأدائهم لأعمالهم التربوية في المدارس وفقا لما هو متفق عليه بين وزارتي التربية والخدمة المدنية. وأوضح ابن معمر، أن خطوات معالجة أوضاع المعلمين والمعلمات الذين يرجى شفاؤهم بتخفيض النصاب إلى 50% لمدة عام دراسي دون احتساب إجازات المرض ضمن تلك الفترة ومطالبتهم بتقرير طبي في بداية كل فصل دراسي وفي حالة انتهاء العام وهم في حالتهم المرضية يعاملون معاملة المريض الذي لا يرجى شفاؤه، مبينا أن تقييم الحالة الصحية للمعلمين والمعلمات يتم عن طريق الهيئة الطبية العامة باعتبارها الجهة المختصة. أما المعلمون والمعلمات الذين يعانون من مشكلات نفسية فتتم معاملتهم بموجب الأمر السامي القاضي بجواز نقل المشمول بلائحة الوظائف التعليمية إلى وظائف غير تعليمية في حالة إصابته بمرض نفسي بموجب تقرير طبي يثبت عدم صلاحيته للعمل في مجال التربية والتعليم أو رفض مراجعته للجهات المختصة لتقييم حالته الصحية خلال شهر من تاريخ تبليغه خطيا.