- تحت هذا العنوان"ريجي في طريقه ليكون ثاني أسوأ مدرب في تاريخ «الزعيم»"انتقد المحلل الرياضي شبيب الحقباني مستوى فريق الهلال تحت إدارة المدير الفني " لورينت ريجيكامب" وذلك عبر مقال نشرته صحيفة الرياض اليوم الأحد...حيث أشار الحقباني في بداية مقاله قائلا: مدرب الهلال ريجي أفضل ثاني مدرب في تاريخ الهلال"، هذا التصريح ليس تصريحا ساخرا أو كلمة ألقاها شخص غير مسؤول وغير متابع لكرة القدم، بل خرجت من عضو مجلس إدارة الهلال ومدير المركز الإعلامي عبدالكريم الجاسر. بعد 12 جولة خاضها "الزعيم" في (دوري عبداللطيف جميل) تبين للجميع أن ريجي ربما يكون ثاني أسوأ مدرب مر على الهلال بعد الهولندي أديموس، وإن استمر ربما يكون الأسوأ في تاريخ زعيم البطولات الذي لا يمل ولا يكل لاعبوه من ارتداء قلائد الذهب التي ملأت أركان وجنبات النادي وظلّ "هوامير الصحراء" يفاخرون بها أمام مشجعي الفرق الأخرى ويباهون بها بين أقرانهم من مشجعي الأندية المنافسة. ويضيف الحقباني قائلا:الروماني الذي لم يبدُ عليه أي مظهر من مظاهر الذكاء والخبث الكروي الذي يجب أن يمتلكه كل مدرب يشرف على الأندية الكبيرة لم يستطع هز شباك الفرق الأربعة الكبرى واكتفى بنقطتين أمامهم من أصل 12 نقطة، خاسراً مباراة مواجهتي "الدربي" التي جمعت الهلال مع الشباب والنصر، وربما يعود السبب إلى سوء توظيف مدرب الهلال لهؤلاء النجمين الكبيرين، أو أنه يرغب في "تطفيش" النجم البرازيلي واستقطاب لاعب عن طريق زوجته وكيلة اللاعبين الشهيرة آنا ماريا. وأشار :اتضح بعد الجولة ال12 أن ريجيكامب لا يملك أي حلول داخل الميدان، إذ لم يستطع "الفريق الأزرق" التسجيل من الضربات الثابتة سوى مرتين من أقدام البرازيلي تياغو نيفيز والقائد ياسر القحطاني أمام الخليج والشعلة. كما أن الهلال لم يسجل عبر ضربات الرأس الا هدفا واحدا سجله القحطاني في مرمى الخليج. الشوط الثاني الذي يسمى "شوط المدربين" لم يسجل من خلاله الهلال سوى خمسة أهداف من 21 هدفا في الدوري منذ إشراف الروماني على الفريق، وبمتابعة لقاءات الهلال منذ إشراف الروماني يتضح للجميع أن الأهداف تُسجَّل من خلال اجتهادات اللاعبين، إضافة إلى تلقي الفريق تسعة أهداف. نيفيز والشمراني على عكس أدائهما في الموسم المنصرم ظهر نجما الهلال تياغو نيفيز وناصر الشمراني بمستوى هزيل، مثيرين الكثيرين من علامات الاستفهام حول ما يقدمانه، خصوصا وأن الهداف النهم الشمراني لم يسجل سوى ستة أهداف أحرز نصفها من خلال ركلات جزاء احتُسبت للفريق، إضافة إلى غياب تسديدات نيفيز واختراقاته ومهارته في معظم مواجهات الموسم الجاري.