أماطت وثيقة جديدة مسربة لموقع ويكيليكس اللثام عن أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، مسيحية الديانة ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان، الأول جمال الذى يرأس أمانة لجنة السياسات فى الحزب الحاكم، والثانى هو علاء الذى يركز فى المصالح التجارية ولا يشارك فى السياسة. وقالت الوثيقة التى كتبها رئيس البعثة فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، السفير جوردون جراى: "قرينة مبارك لديها نفوذ كبير فى السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها". وأضافت الوثيقة الأمريكية التى جاءت بتاريخ 18 مايو 2005 برقم (05CAIRO3807): "سوزان مبارك لديها دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية التى تركز على قضايا التعليم ومحو الأمية". وأردفت الوثيقة أن السفير جوردون جراى رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة الأمريكية ذكر أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك مسيحية الديانة وهي نشيطة وشهيرة ومضيفة كريمة. وبحسب السفير الأمريكي فإن سوزان كانت لديها مبادرات كثيرة فى دعم الأنشطة الاجتماعية بما فى ذلك الرحلات الخارجية المتكررة للمؤتمرات الدولية، والحصول على دور بارز فى وسائل الإعلام المصرية. وأوضحت الوثيقة أن سوزان تتمتع بنفوذ كبير فى السياسة الداخلية، لافتة إلى أنها تهتم بالقضايا التى يدعمها مبارك أيضًا مثل محو الأمية والتعليم. بلاغ ضد سوزان مبارك بالتخابر لصالح "إسرائيل" وكان المحامي المصري "نبيه الوحش" قد قدم بلاغًا يحمل رقم 9242 لسنة 2011 ضد سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك بصفتها الرئيسة الأولى لأندية (الروتاري)، وضد "منير ثابت" بصفته الأمين العام لأندية (الروتاري)، يتهمهما فيه بالماسونية، وأنهما كان يعملان لصالح "إسرائيل". وذكرت صحيفة "الجريدة" أن النائب العام المستشار "عبد المجيد محمود" قام بتقديم البلاغ المقدم إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ. واتهم البلاغ زوجة الرئيس المخلوع بالخيانة والعمالة لصالح دولة "إسرائيل"، وأنها كانت تتلقى أموالاً عن طريق اشتراكها في أندية (الروتاري)، وأنها تسببت في ضياع الهوية المصرية والتجسس من خلاله لصالح "إسرائيل". وأوضح البلاغ أن أندية (روتاري) تم إنشاؤها على يد شاب أمريكي يعمل مع المخابرات الأمريكية في أوائل القرن التاسع عشر, وذلك بتكوين تشكيل عصابي من الإعلام المأجور يروج لأفكاره الدنيئة في تحقيق أهدافه، التي تمثلت في خدمة الماسونية العالمية تحت مطلب رعاية كبار السن والمحتاجين وأنه جرى إنشاؤه في مصر.