في كل عام وبالتحديد قبل كل مناسبة وطنية او مناسبة عامة تجد الانظار تتجه لساحة البحار فهي الرابط الروحاني الذي ربط نفوس الاهالي بالفرحة فمنذ اكثر من عشرون عاماً اعتاد الاهالي على مشاهدة ساحة البحار وهي تحتفل قبل الاهالي بايام مما اكسبها سمة مشهودة وخاصة في الأعياد حيث كانت تكتسي بحلي من الانارة لتعبر عن الفرحة ولكن في عيد فطر هذا العام لم تستطع ساحة البحارالتعبير عن فرحتها لانها مظلمة بل بدت موحشة مما اثار استغراب الاهالي وكثرةمعه تساؤلاتهم كاميرة أزد حضرت لساحة البحار ورصدةما لم يكن متوقع. ساحةالبحار كما بدت الليلة