توجه رتل عسكري تابع للجيش الليبي، نحو مدينة صرمان غربي العاصمة طرابلس، وأيضا إلى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، الأحد، بهدف السيطرة عليه وتأمينه، فيما يواصل طيران الجيش قصفه لمواقع مجموعة "فجر ليبيا". وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن الطيران الحربي الليبي استمر، السبت، في قصف مواقع المجموعة المصنفة إرهابية، وذلك بعد شن أول غارة منذ إعلان الجيش بدء المعركة في طرابلس. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد حجازي، في وقت سابق ل"سكاي نيوز عربية"، أن "معركة طرابلس بدأت الجمعة باستهداف سلاح الجو مراكز للإرهابيين". وأضاف حجازي أن الجيش أعلن عن إغلاق عدد من المطارات والموانئ في طرابلسوبنغازي، "لأن هذه المطارات تستخدم في الأعمال الإرهابية، ونقل المعدات والأسلحة والعناصر"، على حد تعبيره. تحذير للمدنيين من جهة أخرى، أصدرت رئاسة هيئة الأركان في الجيش الليبي بيانا يطلب من المواطنين في العاصمة طرابلس الابتعاد من المناطق التي تسيطر عليها ميلشيات مصنفة إرهابية من قبل البرلمان الليبي. وذكر البيان الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه أن "الجيش يطلب من جميع المواطنين الابتعاد عن الأماكن التي تتواجد بها جماعة ما يسمى (فجر ليبيا) الإرهابية، سواء كانت هذه الأماكن مقرات قيادة وسيطرة أو مخازن ذخيرة أو تجمعات أفراد أو آليات وبوابات وغيرها". وأوضح أن هذه الأماكن ستكون هدفا لقوات سلاح الجو "وبالتالي فالجيش الليبي غير مسؤول عن أي أضرار تلحق بالأفراد، نتيجة اقترابهم من تلك الأماكن". فيما وصف عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، أحمد الواحدي، الغارات على المجموعات المسلحة في طرابلس ب"عملية الحسم". وقال في تصريحات: "سيحقق الجيش الليبي النصر لأنه مدرب، ولديه منهجية في العمل العسكري".