قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز بزيارة لعائلة حميدان التركي في منزلهم الكائن في حي العقيق بالرياض , حيث كان في استقباله شقيق حميدان التركي الدكتور أحمد التركي , والابن تركي بن حميدان التركي , وأبولجين إبراهيم المشرف العام على موقع لجينيات . وقد استمع الأمير خالد من الدكتور أحمد التركي التطورات الأخيرة في قضية شقيقه حيث رفضت لجنة الاستئناف في كلورادو الأمريكية ترحيله إلى السعودية . وقررت اللجنة بجلستها تأجيل إعادة النظر في ذلك بعد سنة كاملة . وذكر الدكتور أحمد للأمير خالد أن شقيقه قدّم خلال الجلسة ملفاً كاملاً يدعم قضيته أمام أعضاء اللجنة ، وبيّن موقفه وأجاب على سؤال "لماذا أستحق الإفراج" ؟ الذي تُلزم "لجنة البرول" من تقرّر أن يُفرج عنهم بشروط , أن يجيبوا عليه ويقنعوا اللجنة بإجاباتهم قبل أن تقرر الإفراج عنهم . إلا أن اللجنة رأت بعد مداولات ودراسة استغرقت 4 ساعات بعد الجلسة , رفض ترحيله وتأجيل النظر في طلبه سنه كاملة . كما أشار الدكتور أحمد إلى أن بنات شقيقه حميدان غادرن السعودية يوم الخميس الماضي إلى أمريكا لزيارة والدهم في سجنه بولاية كولورادو الأمريكية , ولكن تم إيقافهن في مطار دينفر بولاية كولورادو مدة خمس ساعات حيث بُلّغن أنّه غير مسموح لهن بدخول أمريكا , وعليهن أن يعُدن للسعودية !. ولولا تدخّل المحامي الخاص ( هنري سولانو ) لشقيقيّ حميدان لتم إرجاعهن إلى السعودية . وأثناء تبادل الحديث في المجلس جاء اتصال مفاجئ وغير مرتب من السجين حميدان التركي إلى منزله , للسلام على زوجته وابنه تركي الممنوعين من دخول أمريكا إذ أخبرهم أن بناته الثلاث في زيارته تلك اللحظة , وأن مشاعره لا توصف بعد خمس سنوات قضاها بعيدا عنهن . وقد أخبره ابنه تركي أن الأمير خالد في زيارتهم بالمنزل ، فطلب حميدان التركي أن يكلم الأمير وتم تحويل المكالمة للأمير خالد , وتبادل معه الحديث ودعا له الأمير بالثبات والفرج . وطمأنه أن ولاة الأمر لن يدّخروا جهدا في مسعاهم لإخراجه , وأن مع العسر يسرا ، وان ما حصل له كان ابتلاء لنا جميعا، وأن المملكة حكومة وشعبا ومقيمين قد عاشوا محنتك لحظة بلحظة، وأن قضيتك كانت ولا تزال قضية الجميع، وسنبقى جميعا نعيش هذه القضية بمشاعرنا وبكل إمكانياتنا حتى يكتب الله لك الفرج بالقدوم الوشيك بإذن الله لنحتفل مع أهلك وابنائك بعودتك والتمام الشمل مع أهلك ومحبيك، ويكفيك شرفا سمعتك الطيبة ونفعك لإخوانك الذي أغاظ الأعداء، ويكفيك شرفا اهتمام ولاة أمر هذه البلاد بقضيتك واهتمام الملايين من السعوديين والأخوة العرب والمسلمين ومنصفي العالم بقضيتك، ويكفيك شرفا أن فضحت زيف العدالة الغربية والديمقراطية الخادعة . ثم تحدّث أبو لجين إبراهيم إلى حميدان التركي وتبادل الحديث معه عن ذكرياته القديمة في الإنترنت ثم معرفته لاحقا بموقع لجينيات , وقد شكر التركي كل المتعاطفين معه ودعا لهم بالتوفيق . وشدّد على أنه كان للسؤال عنه والتعاطف مع قضيته , وتقديم الدعم المعنوي له ولأسرته أبلغ الأثر في مواساته والتخفيف من وطأة المعاناة عليه . المصدر : لجينيات