- أوضح مصدر بهيئة حقوق الإنسان، أن الهيئة تابعت مع الجهات المعنية مقطع الطفل الذى جرى تداوله مؤخراً وعليه آثار تعذيب، وتأكدت أن الطفل ليس سعودياً وإنما كويتي، وأن الآثار التي ظهرت عليه عبارة عن مكياج وليست كدمات أو آثاراً حقيقية. وبحسب صحيفة "مكة"، فإن المصدر أكد أن الطفل جرى صبغه وأجري له مكياج ليبدو كالمعنف، ودعا المصدر إلى التثبت من مقاطع الفيديو التي تنشر إلى الإنترنت لتجنب الإساءة إلى من يظهر فيها. وكان مقطع فيديو تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر طفلاً دون الرابعة من عمره يجهش بالبكاء وتظهر عليه آثار التعذيب من كدمات وجروح، ووجد المقطع تعاطفاً وتفاعلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الكثيرون بالتحقيق بشأنه ومعاقبة مرتكب التعنيف بحق الطفل.