- يبدو أننا علي مشارف نهاية العالم، فقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حذّرت فيه من اقتراب انقلاب الحقل المغناطيسي الأرضي وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من المغرب بدلاً من المشرق، بالإضافة إلى اختفاء التكنولوجيا كما نعرفها اليوم. وأكدت الصحيفة أن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قوياً مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان من قبل خلال السنوات الماضية، وذلك خلال ال6 شهور الماضية فقط. كما أكدت الوكالة أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 2002. ومن المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن الملفت في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5% كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5% كل عشر سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل. ويقول العلماء حسب التقارير الواردة أنه يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلاً من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد عن مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على شبكتي النقل والمواصلات والاتصالات، وبالتالي فوضى كبيرة لا حصر لها بعد انقراض متوقع للتكنولوجيا لفترة لا يعلم مداها. وفق "عين اليوم". وقد أثار تأكيد موقع المسلمين والعالم "Muslim and The World" الناطق بالإنجليزية بأن الوكالة الدولية "ناسا" لعلوم الفضاء أثبتت صدق ما جاء بالقرآن الكريم بشأن قرب موعد خروج الشمس من المغرب بدلًا من المشرق، الجدل حول التأكيدات العلمية لما ورد في القرآن الكريم والتي كان آخرها اكتشاف قرب نهاية العالم، وهي العلامة التي سيشاهدها الكبير والصغير وتمثل تغيراً مفاجئاً في نظام حركة الأفلاك؛ وذلك لأن الناس في صباح ذلك اليوم بينما ينتظرون شروق الشمس من مكانها الطبيعي كما هو حالها منذ خلقها الله، فإذا بها تطلع من المغرب، وعندها يقفل باب التوبة حسب ما جاء في القرآن الكريم.