أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم (الثلاثاء) ضد عضو "الهيئة" المعتدي على المقيم البريطاني وزوجته هو إجراء إداري خاص بالهيئة وأعضائها. وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الثامنة" على قناة MBC مساء اليوم إلى أن الحق الخاص بالمواطنة وزوجها المقيم يرجع لهما، بالمطالبة به أو التنازل عنه. ورداً على اتهام الهيئة بالتفرقة في التعامل مع القضايا، مقارنةً بين قضية المقيم البريطاني وابني العتيبي اللذين توفيا في اليوم الوطني، قال آل الشيخ: "لا يوجد فرق بين المواطن والمقيم، وأنا أول من قام بزيارة عائلة (العتيبي) العام الماضي، وكانت قضيته كبيرة ولم نتمكن من إبراء الذمة، لذلك تولتها جهات أخرى". وضرب آل الشيخ أمثلة أخرى تدلل على عدم تفرقة الهيئة، مشيرا إلى معاقبة الهيئة منسوبيها المتورطين في قضية الفتاة الأفغانية بمكة بالنقل رغم أنها فتاة وافدة من أسرة بسيطة وكذلك نقل عضو آخر أخطأ على مواطن كان يتسوق رفقة زوجته وبناته في رمضان الماضي.