اهتمت الصحف العربية بآخر التطورات في المنطقة، ومن أبرزها إمداد واشنطنبيروت بالصواريخ والذخيرة لمنع تمدد داعش، وأنباء عن تحالف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مع الحوثيين، وإمكانية اختيار تونس عاصمة لخلافة داعش في شمال أفريقيا. الشرق الأوسط وتحت عنوان "واشنطن تمد بيروت بالصواريخ والذخيرة لمنع تمدد داعش،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "سرّعت الولاياتالمتحدة الأميركية وتيرة عمليات تسليح الجيش اللبناني بما يشبه حالة الاستنفار لمواجهة تمدد داعش، فأرسلت في الأيام القليلة الماضية عددا كبيرا من الصواريخ والذخائر بإطار شحنات عسكرية وصلت آخرها يوم أمس بطائرة عسكرية أميركية حطّت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان هناك حشد رسمي وإعلامي باستقبالها." وأكد السفير الأميركي ديفيد هيل أن تقديم الدعم إلى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى هو أولوية قصوى للولايات المتحدة، لافتا إلى أنّه وبعد الهجوم الذي شنّه متطرفون في عرسال مطلع الشهر الحالي، اجتمع بقائد الجيش العماد جان لسؤاله عمّا يمكن أن تفعله الولاياتالمتحدة للمساعدة في تأمين حدود لبنان وإيقاع الهزيمة بهذه الجماعات المتطرفة التي تهدد أمنه. وأشار هيل إلى تنسيق يومي مع الجيش إلى ضمان تقديم ما يحتاج إليه الجيش بالضبط وما يحتاج إليه بشكل طارئ. وتوجه إلى أولئك الذين يقولون إن المساعدات الأميركية للجيش ليست متطورة بما فيه الكفاية، قائلا: "اذهبوا واسألوا جنديا في عرسال، أو في رياق، أو في المقر الرئيس في اليرزة، أو في الأمكنة الأخرى التي لا تحصى، حيث يعمل الجيش للحفاظ على أمن وأمان جميع اللبنانيين." المصري اليوم وتحت عنوان "رئيس مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء أنباء عن تحالف عبد الله صالح مع الحوثيين،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أعرب رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البريطاني مارك ليال غرانت، عن قلقه إزاء الأنباء المتعلقة بتحالف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مع جماعة أنصار الله في اليمن، المعروفة إعلاميا باسم جماعة الحوثي أو الحوثيين." وقال غرانت، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات عقدها المجلس حول اليمن الجمعة، إن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، تنظر حاليا فيما يمكن اتخاذه من تدابير إزاء ذلك التحالف. وأشار إلى أن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، أعرب خلال جلسة المشاورات عن قلقه الشديد إزاء أنشطة جماعة الحوثيين في اليمن، ووصف أعمالها بأنها تمثل تهديدا كبيرا للاستقرار في البلاد. الشروق التونسية وتحت عنوان "تضم كلا من المغرب والجزائر: تونس ... عاصمة لخلافة داعشية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "يبدو أن تنظيم داعش اختار التوجه رسميا إلى شمال إفريقيا قصد التمدد غربا، حيث نبهت تقارير حقوقية واستخباراتية إلى تحضير التنظيم لإعلان إمارة إسلامية – تابعة لخلافة البغدادي- تربط ليبيا وتونس والجزائر وليبيا مؤكدة أنّ عاصمتها ستكون داخل التراب التونسي." وقالت منظمة العدل والتنمية الحقوقية المغربية إن تنظيم داعش بدأ في التنسيق وإجراء اتصالات بعناصر السلفية الجهادية بتونس والجزائر والمغرب وأفريقيا وتنظيم القاعدة جناح شمال أفريقيا لإعلان إمارة إسلامية داخل تونس والسيطرة على الحدود التونسية الجزائرية. وأشارت المنظمة إلى أن تونس أكثر دولة بشمال أفريقيا مرشحة لإعلان الخلافة الإسلامية نظرا لتنامي وجود عناصر السلفية الجهادية – حسب التقرير - إضافة إلى استفحال الفوضى في ليبيا وتدفق الأسلحة من ليبيا إلى تونس والجزائر وسهولة انتقال عناصر القاعدة. CNN