- أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن النظام الفصلي للتعليم الثانوي من شأنه اختصار المواد الدراسية للطالب وكذلك مدة دراسته التي ستكون في المرحلة الثانوية عبارة عن 6 مستويات تعليمية تتخللها فصول صيفية تفيد الطالب المتفوق وكذلك الطالب المتعثر، مؤكدا أن الحوافز التي أعلن عنها سمو وزير التربية والتعليم مؤخرا هي حوافز مخصصة للمتميزين من مديري المدارس وكذلك المعلمين المتميزين وليس جميع المعلمين. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته وزارة التربية والتعليم مساء أمس في محافظة جدة لتعريف الكتاب والمثقفين عن النظام الفصلي للتعليم الثانوي، وإطلاعهم على المستجدات في مجال التربية والتعليم، والاستفادة من آرائهم وأطروحاتهم وأفكارهم، حيث نقل لهم الدكتور آل الشيخ تحيات وشكر وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم. وبين آل الشيخ بحسب صحيفة عكاظ أن النظام الجديد يتضمن الإعداد العام الموحد في الفصلين (المستويين الأول والثاني)، ثم يختار الطالب بعدها بدءا من المستوى الثالث من بين المسارات التخصصية ليدرس أربعة فصول دراسية، يحصل بعد النجاح في موادها الدراسية على شهادة المرحلة الثانوية، كما أن من مزايا المشروع الجديد مقارنة مع النظام القديم (مضى عليه 20 عاما للبنين و30 عاما للبنات من دون تطوير شامل) أن مقدار خفض المواد الدراسية يصل إلى 7 مواد، أي أنها ستكون 14 بدلا من 21 مادة دراسية في النظام القديم. وأشار إلى أن النظام الجديد يخفف العبء على الطالب، إذ يستمر تقليص الأعباء الدراسية مع تقدم الفصول الدراسية، إضافة إلى أن من مزاياه عدم إعادة العام الدراسي أو المستوى الدراسي وإتاحة عدد من الفرص أمام الطالب المتعثر. وزاد «سيتم تطبيق النظام على المواد الدراسية المحمولة، إذ يمكن من خلاله إتاحة فرصة الانتساب الكلي ولا يتاح الانتساب الجزئي، بهدف تحقيق المواءمة والاتساق بين مناهج التعليم الأساسي ومناهج النظام السنوي للتعليم الثانوي، بما يعزز القيم والمهارات والاتجاهات التربوية الحديثة، ويهيئ المتعلمين لمتابعة التعلم والحياة والعمل وتحسين التقويم من أجل التعلم». كما أوضح آل الشيخ أن هناك توجها لدى الوزارة لتطبيق منهج اللغة الإنجليزية في الصفين الثاني والثالث الابتدائي، مبينا أن مناهج الجامعات بحاجة إلى تطوير لأن نتائج اختبارات الكفايات للمعلمين تشير إلى ضرورة تطويرها وهو ما تسعى وزارة التربية لتحقيقه بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.