انطلقت أمس أول اللقاءات التعريفية بالنظام الثانوي الفصلي الجديد وذلك بمناقشة مفاصل المشروع ومسوغاته وتوصيفه وتحديد خارطة طريقه في التنفيذ. وأوضحت مديرة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية نوال بنت عبدالرحمن التيسان أن المشروع الفصلي الجديد بالنظام الثانوي يهدف إلى عدة مرتكزات أساسية يأتي في أولويتها مواصلة ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتعزيز الاتجاهات التربوية لدى المتعلمين من خلال محتوى المناهج وعمليات التعليم والتعلم والتقويم، وتحديث المفاهيم والخبرات التعليمية وتنظيمها بما يحقق الاتساق مع التعليم الأساسي ومتطلبات التعلم اللازمة للمواد التخصصية، وإتاحة المزيد من الفرص لتنمية المهارات اللازمة للتعلم المستمر والتهيئة للحياة وعالم العمل، وتفعيل دور المتعلم في عملية التعلم ورفع مستوى مشاركته في فعالياته. وذكرت بأن النظام الفصلي يقوم على وصف محدد وهو نظام للتعليم الثانوي المعتمد على التعلم الفصلي المستويات الدراسية ويهيئ المتعلم للحياة والعمل والتعلم الأكاديمي ويتكون من ستة فصول مستويات دراسية تدرس في ثلاث سنوات ويتضمن الإعداد العام الموحد في الفصلين المستويين الدراسيين الأول والثاني ويختار المتعلم بعدها من بين المسارات التشعبية التخصصية ليدرس أربعة فصول مستويات دراسية ويحصل بعد النجاح في مواده الدراسية على شهادة المرحلة الثانوية. وقالت إن خارطة العام الدراسي في النظام الفصلي تتضمن 14 مادة فصلية فأقل في ثلاثة مسارات للبنين والبنات ويبدأ المعدل التراكمي من السنة الدراسية الأولى بالتدرج النسبي 25 % للأولى و35 % للثانية، و40 % للثالثة ولا يوجد مواد اختيارية ولا تسريع في التخرج وعن الفصل الدراسي الواحد 100 درجة لكل فصل دراسي و50 درجة لأعمال الفصل أو المستوى و50 درجة للاختبار النهائي والحد الأدنى للنجاح في المادة الحصول على النهاية الصغرى للنجاج 50 درجة بشرط حصول الطالب أو الطالبة على 20 % من درجة الاختبار النهائي للمادة كما يوجد «دور ثاني» لكل فصل دراسي وفرصة لاختبار المواد المحمولة مع بداية كل عام دراسي وفصل صيفي للمتعثرين وانتساب كلي بينما الانتساب الجزئي لا يوجد.