يعلن نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين، الدكتور حمد آل الشيخ، في مؤتمر صحافي، أن مشروع النظام الفصلي الجديد للمرحلة الثانوية، يتكوّن من ستة فصول (مستويات دراسية)، تُدرّس في ثلاثة أعوام. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، في بيان صحافي اليوم (السبت)، أن النظام الجديد المقرر تطبيقه بدءاً من العام الدراسي المقبل، يعتمد على التعلم الفصلي، إذ يتكوّن من ستة فصول (مستويات دراسية)، تُدرّس في ثلاثة أعوام. وأفادت بأن النظام الجديد يتضمن الإعداد العام الموحد في الفصلين (المستويين الأول والثاني)، ثم يختار الطالب بعدها بدءاً من المستوى الثالث من بين المسارات التخصصية، ليدرس أربعة فصول دراسية، يحصل بعد النجاح في موادها الدراسية على شهادة المرحلة الثانوية. وبيّنت أن من مزايا المشروع الجديد، مُقارنةً مع النظام القديم (مضى عليه 20 عاماً للبنين، و30 عاماً للبنات، من دون تطوير شامل)، أن مقدار خفض المواد الدراسية يصل إلى 7 مواد، أي أنها ستكون 14 بدلاً من 21 مادة دراسية في النظام القديم. وأشارت إلى أن النظام الجديد يخفف العبء على الطالب، إذ يستمر تقليص الأعباء الدراسية مع تقدم الفصول الدراسية، إضافة إلى أن من مزاياه عدم إعادة العام الدراسي، أو المستوى الدراسي، وإتاحة عدد من الفرص أمام الطالب المتعثر. وأوضحت أنه سيتم تطبيق النظام على المواد الدراسية المحمولة، إذ يمكن من خلاله إتاحة فرصة الانتساب الكلي، ولا يُتاح الانتساب الجزئي، بهدف تحقيق المواءمة والاتساق بين مناهج التعليم الأساسي، ومناهج النظام السنوي للتعليم الثانوي، بما يعزّز القيم والمهارات والاتجاهات التربوية الحديثة، ويهيئ المتعلمين لمتابعة التعلم والحياة والعمل، وتحسين التقويم من أجل التعلم. وأفادت بأن النظام الجديد يحفّز الارتقاء بأداء ومهارات المعلمين المهنية في تعليم المناهج الدراسية الجديدة، وتزويدهم بالخبرات والاتجاهات التربوية الحديثة المرتبطة بالمنهج، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، لتعزيز التطوير المهني للمعلمين. يُذكر أن الوزارة صممت مشروع النظام الفصلي للتعليم الثانوي، ليحل تدريجياً محل النظام السنوي القائم حالياً، والذي يُطبّق في 80 في المائة من المدارس الثانوية في المملكة، ليكون متمماً لحلقات من التطوير النوعي للتعليم.