رفض مدير دار الملاحظة الاجتماعية في أبها المكلف خالد العاصمي أمس استقبال محرر «عكاظ» أو السماح له بدخول الدار من أجل وضع النقاط فوق الحروف حول تداعيات قضية إصابة عدد من النزلاء في الدار بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز والذي نشرت «عكاظ» تداعياته على مدى اليومين الماضيين. وظلت «عكاظ» إيمانا منها بكشف الحقائق خلف الباب الرئيس حتى خروج أمن البوابة والذي أفاد بعد الاتصال بالمدير برفضه دخول محرر «عكاظ» الدار. يشار إلى أن خبر إصابة 15 نزيلا في أحداث أبها أصبحت حديث المجتمع والمجالس في عسير كما أن صمت بعض المسؤولين أثار الجدل في أوساط المجتمع والذين لم يتجاوبوا مع اتصالات «عكاظ». الى ذلك كشفت مصادر مقربة من دار الملاحظة الاجتماعية في أبها ل«عكاظ» أن سحب العينات لفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز» طال أكثر من 45 نزيلا في الدار وأن سحب العينات لم يشمل الإداريين والمشرفين والمراقبين والحرسات الأمنية حيث اقتصرت سحب العينات على النزلاء المخالطين للسجناء الذين تم نقلهم إلى سجن أبها العام بعد اكتمال أعمارهم السن القانونية والذين أكدت فحوصات السجن العام إصابتهم بفيروس الايدز . ومن ناحية أخرى، لم ترد الشؤون الصحية في منطقة عسير على ملابسات قضية إصابات الإيدز في دار الملاحظة في أبها ولم يتجاوب المسؤولون فيها مع اتصالات «عكاظ»، كما أن جوال الناطق الرسمي لمديرية الشؤون الصحية مغلق على مدار الساعة. يذكر أن دار الملاحظة الاجتماعية استقبلت أمس حدثا جديدا في الخامسة عشرة من عمره في قضية مخدرات ورصدت «عكاظ» محاولة شقيقه مقابلته عند الباب إلا أنه ظل عالقا أمام البوابة ولم يتجاوب معه أحد