فتح القائمون على الحملة السابقة والداعية لإفساح المجال أمام المرأة السعودية لقيادة السيارة، المجال أمام انضمام المزيد من الأعضاء للحملة التي تقودها الناشطة منال الشريف، وسط تأكيدات على أن الحملة ستكون أكثر تنظيما وفعالية خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك عبر خبر بثته الشريف على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبيّن التصريح أن إدارة الحملة ستكون منظمة أكثر ضمن سياسة إرسال السير الذاتية وبعدها تلحق بمقابلات شخصية لمن يرشح وفقا لحديث الشريف. ودشنت الشريف بهذا الخبر عودتها من جديد للمطالبة بحصول المرأة على حق قيادة السيارى في السعودية، بعد أن تم إيقافها في الخُبر على خلفية قيادتها في مكان عام، لمدة 10 أيام في سجن النساء بإصلاحية الدمام في نهاية شهر مايو الماضي. وصاحب حملة "17 يونيو" التي انطلقت قبل أكثر من شهرين الكثير من الجدل وردود الفعل، وتمكنت بالفعل مجموعة من النساء في مختلف مناطق السعودية بقيادة سياراتهن في هذا اليوم، ووثقن ذلك عبر مقاطع فيديو تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشجيع المزيد من النسوة على القيام بهذا الفعل من ناحية، وحشد التأييد لهن في الشارع السعودي. وخرجت أصوات مضادة ترفض هذه المبادرة وقيادة المرأة السعودية للسيارة مطلقاً، وبرز من ذلك عدد من الفتاوى الدينية وحملات على مواقع التواصل وعرائض رفعت للقيادة السعودية تطالب بعدم السماح بهذا الأمر.