- أعلنت الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" مسؤوليتها عن عملية الاغتيال للجنود المصريين في واحة الفرافرة الثلاثاء الماضي. وقالت في بيان نسب إليها وتناولته المواقع الجهادية: "لقد مكننا الله عز وجل من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة الذي كان طالما يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين حيث كان بمثابة حائط صد علي المجاهدين". وأضاف البيان حسبما اورد موقع "الوئام" "أن مهمة الكمين الحصول علي الإتاوات والقبض علي المجاهدين فكان للاعتقال نصيب للمجاهدين الذين كانوا يمرون من هذا الوكر". وتابع البيان أن العملية كانت للثأر من مقتل المعتقلين في سجن أبو زعبل المعروف مذبحة سيارة الترحيلات، والتعذيب في سجن العازولي. وشرح البيان طريقة التنفيذ بقوله: تم اقتحام الكمين من الجنود والضباط وقامت المجموعة الأولي بتفجير الكمين واقتحامه بقذائف "أر بي جي "، وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل- علي حد وصف البيان وتم تفجير الكمين على رؤوس الجنود بالكامل". وأضاف "أنه تم اقتحام مجموعة من المقاتلين على الفور بأسلحة "جيرانوف وكلاشينكوف" حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعا". من ناحية أخري، نفى المرصد الإسلامي في لندن، ما تردده وسائل الإعلام المختلفة من أن أنصار بيت المقدس هم وراء حادث مقتل الجنود". وقال المرصد في بيان له اليوم، إن جماعة أنصار بيت المقدس ليس لها أي حساب رسمي أو غير رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك تردد بعض وسائل الإعلام أنهم وراء الحادث. ونشر المرصد آخر بيان صدر عن أنصار بيت المقدس تنعي فيه مقتل عناصرها في عرب شركس.