- مع دخول شهر رمضان المبارك وجه عدد من المبتعثين خارج المملكة التهنئة بحلول الشهر الفضيل لوالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع أسمى آيات الشكر والعرفان لمنحهم فرصة الابتعاث الثمينة التي طالما حلموا بها واهتمامه البالغ بأبنائه المبتعثين خارج البلاد يصاحبها عبارات التهاني والتبريكات لعائلاتهم بالمملكة بمناسبة حلول شهر رمضان، كما وصفوا مشاعرهم مع بزوغ فجر أول ايام شهر رمضان ونقلوا بعضًا من طقوس يومياتهم الرمضانية في مختلف الولايات التي يقيمون بها. بداية قال عبدالله العجرش الشمري مبتعث في ولاية تكساس مدينة دالاس اعتبر رمضان خارج الحبيبة السعودية تجربة جديدة وشعورًا جميلًا لا يوصف حيث علمني الصبر والاعتماد على النفس وقد اكتسبت الكثير من المهارات الحياتية اللازمة التي كنت اعتمد في تأديتها على غيري كالطهي وتنظيف المنزل وترتيب ملابسي واغراضي كما انني اتذكر باستمرار نصائح أمي وابي بتأدية الشعائر الدينية. وقال عبدالصمد سهلي مبتعث لدراسة الماجستير في الصحافة والاعلام بجامعة وسط فلوريدا "مدينة اورلاندو" تعد المراكز الاسلامية المنتشرة في الولاياتالمتحدة من ابرز اماكن التجمع للإفطار الجماعي واداء الصلوات وأنا كمبتعث بعد ان اقضي جل يومي في الجامعة اتوجه مع عائلتي لحضور مائدة الافطار الرمضانية في احد هذه المراكز التي يتواجد فيها المسلمون من مختلف البلدان وتعمها روح المحبة والاخاء رغم اختلاف العرق والثقافة واللغة وهذا يعوضنا بشكل كبير عن لقاء عائلاتنا في بلادنا المملكة واتاحت لي هذه التجربة ممارسة عباداتي في جو روحاني جميل وسط احترام من اصحاب الديانات الأخرى وتفهم من قبلهم لظروف صومنا كمسلمين خلال شهر رمضان كما مكنني من التعرف على ثقافات المسلمين من الدول الأخرى والمتواجدين معنا بالولاياتالمتحدةالامريكية. اما منى أحمد اسعد الفيفي حرم الدكتور فهد احمد يحيى الفيفي عضو هيئة التدريس في جامعة روبرت موريس الامريكية قالت نعيش اجواء رمضانية رائعة وكأننا بين اهلنا في المملكة افطار جماعي مع الاخوة والاخوات في ولاية بنسلفانيا كذلك التراويح وقراءة القرآن وما يصاحبه من روحانية وخشوع لم يتغير علينا أي شيء واضافت صحيح اننا نفتقد الاهل والاقارب في بلدي ولكن وسائل التواصل قربت البعيد وجعلتنا على تواصل دائم معهم. وابدى الطالب المبتعث أيمن علوش مدخلي اشتياقه لليالي الرمضانية وتجمع العائلة في منطقته جازان على مائدة الافطار. واضاف ان تواجده مع الاصدقاء السعوديين وايضا من كافة البلدان العربية على سفرة افطار واحدة هون عليه الشعور بفقد روح العائلة، كما اضاف له الكثير من المعارف الجديدة من حيث التعرف على العادات والطقوس والوجبات الرمضانية لدى كثير من البلدان العربية. وعبر الطالب المبتعث علي بديوي الغامدي عن السعادة التي تعتريه بمجرد الاعلان عن دخول شهر رمضان والبدء باستقبال اتصالات ورسائل التهاني والتبريكات من أسرته بالمملكة. واضاف فارس التميمي المبتعث للدراسة في أمريكا أنه بالرغم من طول ساعات الصيام واشتداد الحر وخروجنا للدراسة إلا اننا نقضي الاوقات بمتعة وفائدة بعيدا عن الفتور والكسل والنوم ونحتسب الاجر بإذن الله. وفق "الرياض".