أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس أن كثيرا من الأوبئة العارضة يكون علاجها في اتباع السنة النبوية والإجراءات الطبية والوقائية وليس في نشر الشائعات والأضاليل. وقال خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام: "ما يشوب البيئة الآن من بعض الأوبئة العارضة علاجها باتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي النور الذي به يقتدى فيهتدى، واتخاذ الأسباب الشرعية والطبية بالتوكل على الله ودعائه ورجائه، فالذي قدر الداء قدر الدواء والشفاء، وليس باتباع الشائعات ونشر الأضاليل، فذاك من أشنع الموبقات، والأمر بحمد الله هيَن يسير خصوصا مع الإجراءات الوقائية والكفاءات الطبية وقبل ذلك وبعده العناية الربانية". وطالب السديس بضرورة الحفاظ على البيئة ورعايتها وهو ما دعت إليه الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية، مبيناً أن السعي في إفساد المنظومة البيئية داء قميء عضال لا يتلبس به إلا من هو عن سبيل الأمانة والزكاة منحرف وضال. وأشار إلى عدد من مفسدات البيئة كما في انبعاث دخان المصانع وعوادم المركبات وأكوام النفايات وطفح الصرف الصحي ونحو ذلك من البيئات الطاردة، داعيا إلى نشر الوعي والتثقيف العام بالذود عن البيئة وحفظ مقوماتها وعناصرها الذي هو أمانة شرعية ومسؤولية خلقية واجتماعية وقيم حضارية تزيد الأمم رفعة ونموا. واس