يعاني جامع الملك فهد بعاصمة المصايف العربية (الطائف) إهمالاً كبيراً بالخدمات والنظافة والترتيب والاهتمام بأماكن الوضوء ودورات المياه. وأوضح عدد من الأهالي أن الجامع يحتضر، ودورات المياه لا تصلح للاستخدام؛ لأنها محطمة وغير نظيفة وتنبعث منها روائح كريهة، إضافة إلى وجود الفئران فيها بكثرة، مبينين أن شكلها ومنظرها وسباكتها زادت سوءاً. وبيّن الأهالي أن النفايات المتجمعة والعلب والأكياس والحديد السكراب المتناثر والأرضيات المكسرة والشقوق والحفر والأتربة تتجمع بالساحات الخارجية للجامع، مشيرين إلى أن الإهمال امتد إلى الجامع من الداخل فهو يعاني الكثير، والسجاد الخاص بالصلاة مهترئ وقديم ولا يصلح، وفوق ذلك لا يحظى بأي نوع من النظافة، إضافة إلى أن السجاد غير موحد بل مختلف فالصفوف الأولى نوع والوسطى نوع والخلفية نوع آخر. وأشاروا إلى أن جامع الملك فهد أكبر مسجد في الطائف ويقصده الكثير من المصلين وزوار مدينة الطائف المصيف الأول بالمملكة، جدير بالذكر أنه سيُحتفل الشهر المقبل بعاصمة المصايف العربية. وطالب العديد من أهالي الطائف بعمل تحقيق عاجل مع المتسببين في إهمال الجامع حتى أصبح بهذه الحال، موضحين أنه من المخجل أن يكون حال المسجد بهذه الصورة. ويتمنى الأهالي من لجنة عاصمة المصايف العربية عمل مبادرة عبارة عن حملة لتنظيف مساجد المحافظة وتأهيلها ضمن برامج عاصمة المصايف العربية.وفقا للمواطن