- الدكتور عبدالله عسيلان،رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي، أوضح أن ساحة باب الروضة في إسبانيا شهدت أكبر عملية حرق للمخطوطات العربية.وقال عسيلان،إن من يقرأ واقع المخطوطات في إسبانيا يجد أنه عُثر على مخطوطات عربية في جدران أو أسقف المنازل،وكان عسيلان قد عرف في بداية حديثه المخطوطات، موضحاً أنها مؤلفات العلماء ومصنفاتهم غير المطبوعة، لأن محاكم التفتيش الدينية كانت تعاقب من تجد لديه كتباً عربية. وأضاف أن الكتب قسمين:منها مكتوباً بخط اليد سُمي مخطوطاً، وما طُبع منها سُمي مطبوعاً، وقال إن أهلُ الفن اختلفوا في تعريف (المخطوط)، فمنهم من قال إنه «ما كتب بخط اليد قبل دخول الطباعة»، ومنهم من قال غير ذلك، وقال أن التعريف المختار أن المخطوط: ما كتب باليد مطلقًا، من غير تقييد بطباعة أو غيره. وقال إن خزائن المكتبة الوطنية الإسبانية تضم مجموعة مهمة ومتنوعة منها، من عصور مختلفة، وقال إن أكبر المجموعات المحفوظة توجد في مكتبة دير الإسكوريال ثم تأتى بعدها المجموعة الموجوده فى إسبانيه فى المرحلة الثانية . وقد شاركت في الندوة، رئيسة مركز الوثائق في وازرة الدفاع الإسبانية نوريا توريس،قالت إن في مدينة قرطبة توجد مكتبة «الخلافة» التي أنشأت في عهد عبدالرحمن الأول لبيع مثل هذه الكتب، وأوضحت ان المكتبة خسرت كثيرا من الكتب بسبب السلطة السياسية، ومنها كتب الفلسفة.