أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عدداً من الخطباء، كما طوت قيد ما يقرب من ال 30 خطيباً، كانوا قد جنحوا نحو السياسة في خطب الجمعة خلال الفترة الماضية. وبيّن وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ، أن عدداً من هؤلاء الخطباء تعهدوا بعدم توظيف المنبر في غير شأنه الشرعي، مشيراً إلى أن الوزارة تتابع كل من سجلت عليه حالة سابقة، داعياً للتعاون والتنسيق بين الجهات ذات الصلة للكشف عن الخطباء الذين يُدخلون السياسة في خطبهم. وأوضح آل الشيخ أن هناك لجنة استشارية تضم عدداً من المشايخ تنظر في مثل هذه التجاوزات، مؤكداً أن الناس لا يحتاجون للسياسة في منابرهم، وإنما هم في حاجة إلى المواعظ من القرآن والسنة، وما ينفعهم في أمور دينهم، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني ألا يتكلموا عن الواقع، ولكن يربطونه بتأصيلات شرعية، شريطة عدم الميل إلى السياسة أو التحزب.