كشف نائب رئيس اللجنة العقارية بالمدينةالمنورة وعضو لجنة التثمين بالغرفة التجارية الصناعية طلال سفر العمري أن اللجان المعنية لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد النبوي الشريف قد قدرت أسعار المتر للمباني المحيطة والمجاورة للمسجد النبوي الشريف بعدة أسعار وتصنف الأسعار إلى 15 شريحة على حسب موقع العقار. وقال "العمري" إن هذه التوسعة تعد أكبر توسعة في التاريخ تعتمد لصالح الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأوضح العمري أن الدولة طالبت بالبدء في هذا المشروع وعمل اللجان وخصوصاً لجنة الحصر والتثمين وأن تكون الأسعار والقيمة عادلة ورضاء المواطن في المقام الأول. وبيّن العمري أن التوسعة تشمل الجهة الشرقية والغربية للمسجد النبوي حالياً وجميع الأحياء المجاورة من شارع الستين إلى شارع الأمير عبدالمجيد شمالاً وشرقاً وغرباً وكذلك الأحياء العشوائية ، وحي العطن ، وحي السيح ، وحي السقيا ، وحي الزاهدية وأرض الإجابة وحي الأعمدة وحي بني معاوية و باب التمار وحي المصانع ، وحي السحمان. وتوقع العديد من أعضاء الغرفة التجارية أن المدينةالمنورة سوف تشهد استثماراً في السنوات القادمة، وذلك بعد حصول الأهالي على التعويضات في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف.